اتهمت ثلاث منظمات حقوقية في أوغندا اليوم حركة "جيش الرب" المسلحة بتجنيد 108 أطفال على الأقل في صفوف مقاتليها منذ عام 2018، فيما أدانت المحكمة الجنائية الدولية القائد السابق للحركة دومينيك أونجوين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ووفقا لبيان صادر اليوم/الأحد/ عن المنظمات الثلاث، التي تتعقب أنشطة جيش الرب في جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية إفريقيا الوسطى منذ عام 2012، فإنه يُفترض أن هؤلاء الأطفال ما زالوا في أسر الحركة المسلحة حتى الآن، مع الإشارة إلى روايات تفيد بأن 20 طفلا منهم قد اختطفوا في العام الماضي.
وأدين القائد السابق لـ"جيش الرب" دومينيك أونجوين (45 عاما) من قبل المحكمة الجنائية الدولية قبل أيام بارتكاب 61 تهمة، من بينها أول إدانة من نوعها تصدر عن المحكمة وهي جريمة الحمل القسري.
وقالت المحكمة، في هذا الشأن، إن أونجوين أمر بشن هجمات على مخيمات اللاجئين بوصفه قياديا بارزا في "جيش الرب للمقاومة" الذي نفذ تحت إمرة قائده الهارب جوزف كوني حملة دموية في أربع دول إفريقية لإقامة دولة يفرض فيها رؤيته الخاصة "للوصايا العشر".
ووفقا للبيان، فإن كوني مازال مختبئا في منطقة تقع بين جمهورية إفريقيا الوسطى وجنوب السودان، بينما أفادت تقارير إعلامية صدرت قبل نحو أسبوعين تفيد بأن كوني توفى من جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد.
من جانبها، قالت كاميلي ماري ريجنولت، نائبة مدير منظمة "أطفال غير مرئيين" الحقوقية في جمهورية إفريقيا الوسطى: "إن عمليات الاختطاف التي قام بها جيش الرب للمقاومة قد انخفضت بشكل كبير ولكن يجب إيقافها"،وأن هناك حاجة ملحة لمنع المزيد من عمليات الاختطاف ومساعدة النساء والأطفال والشباب الذين فروا من الأسر".
منظمات حقوقية: "جيش الرب" الأوغندى جند أكثر من مائة طفل منذ عام 2018
الأحد، 14 فبراير 2021 09:28 م
الجيش الأوغندى
أ ش أ
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
الموضوعات المتعلقة
الجيش الأوغندى يحد من انتشار كورونا بين القوات فى الصومال وغينيا الإستوائية
الأحد، 03 مايو 2020 06:32 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة