أشاد المفكر والكاتب الموريتاني الكبير الولي سيدي هيبة، بالدور المصري الرائد الذي تعمل عليه القيادة السياسية من أجل إحلال السلام في ليبيا، وقال هيبة - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت - إن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وقفت كجدار منيع ضد المخططات التي كانت ستصيب العالم العربي خاصة في ليبيا، موضحا أنه بفضل جهود الجيش المصري لما استطعنا اليوم البقاء بعد الفوضى الخلاقة التي هزت عدة مناطق.
وأضاف أن الموقف المصري كان واضحا وصريحا ورفض التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية الليبية وطالب بضمان رحيل جميع المقاتلين الإرهابيين الأجانب والمرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية.
واعتبر المفكر الموريتاني أن الموقف المصري يؤكد سعي مصر، بحكمة قادتها وبعد نظرها، إلى إرساء الاستقرار كعامل أول لا بديل عنه يحققه ويضمنه السلم ويوجه على أساسه إلى التعاون البناء مع كل بلدان المنطقة التي تربطها بليبيا مصالح متداخلة ومشتركة، وأيضا لمواجهة ذات التحديات والأخطار المحدقة.
وأشار إلى أهمية دعوة وزير الخارجية سامح شكري لاحترام كافة دول المنطقة لقواعد القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول وخروج كافة القوات الأجنبية من مناطق الأزمات والامتناع عن التهديد باستخدام القوة العسكرية.
وثمن الكاتب والمفكر الموريتاني الموقف المصري الساعي إلى ضرورة التوصل إلى تسوية نهائية للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتيّن، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة