زاهدًا متصوفًا لا يترك المصف من يديه.. هكذا قضى الفنان عباس فارس آخر 5 سنوات فى حياته فقد كان يذهب للمقاهى والنوادى يدعو لصحيح الدين الإسلامى قبل وفاته وحيدًا فى منزله بالعباسية فى مثل هذا اليوم 13 فبراير عام 1978.
يعتبر عباس أحد رواد المسرح العربى فقد شارك صبيا فى إحدى فرق الهواة، بعدها انضم لفرقة جورج أبيض كمثل محترف كما كان له أدوار سينمائية مميزة مثل أبو حلموس مع نجيب الريحانى والشيخ العز بن عبدالسلام فى فيلم "وإسلاماه".
ومن القصص المثيرة المتداولة عنه أنه تزوج من شقيقتين بريطانيتين الأولى اشترطت عليها اعتناق الإسلام وأنجب منها ابنه جمال، ثم توفيت فتزوج من شقيقتها، بعد اعتناقها الإسلام أيضًا وعاشت معه وربت ابن شقيقتها، كما أنجبت له ابنه الثانى إسلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة