أكرم القصاص - علا الشافعي

نشأت الديهى يكشف عن تفاصيل زيارته لمدينة القدس

الجمعة، 12 فبراير 2021 09:20 م
نشأت الديهى يكشف عن تفاصيل زيارته لمدينة القدس نشأت الديهى
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الإعلامى نشأت الديهى، إنه سافر فلسطين بدعوة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن أثناء إحدى زياراته للقاهرة منذ سنوات، مؤكدا أنه سافر مع وفد من الإعلاميين والكتاب الصحفيين، ومنهم الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، والسفير محمد العرابى والنائب عاطف مغاورى، وصفحى من جريدة الأهرام.

وأضاف الديهى، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى محمد الباز عبر برنامجه آخر النهار المذاع على قناة النهار، أنه دخل إلى القدس من خلال سيارة الرئاسة الفلسطينية، مضيفا أن ما تقوم به الجزيرة القطرية هو أساس التطبيع من إسرائيل، معقبا: "أحتقر أى شخصية من الكيان الصهيونى".

وتابع أنه لم يتعامل مع أى جهة إسرائيلية ولم يلتق بأى شخصية إسرائيلية، مضيفا أن المجتمع المصرى يرفض بشكل نهائى التطبيع من الكيان الصهيونى، وأردوغان وتميم تربطهما علاقة وطيدة بإسرائيل، مؤكدا أن استضافة إيدى كوهين قناة الجزيرة هو أساس التطبيع مع الجزيرة.  

وهاجم الإعلامى محمد الباز، الباحث الإسرائيلى إيدى كوهين، بسبب هجومه على الإعلامى نشأت الديهى، معقبا: "كوهين هو إسرائيلى من أصول لبنانية، وهو الشخص الناطق من الخلف للكيان الصهيونى".

 وكان نشأت الديهي، قد قال إن الباحث الإسرائيلي "إيدي كوهين" مستشار رئيس حكومة  بنيامين نتنياهو، نشر تغريده عبر حسابه الشخصي بموقع "تويتر"، اتهمه خلالها بالتطبيع مع إسرائيل وقال فيها: "مذيع مصري مشهور يطبع ويطلب تأشيرة دخول إلى دولة إسرائيل من السلطات الأمنية، وإسرائيل تعطيه فيزا بعد أن درست ملفه، الباب مفتوح لكل من يطبع معنا، أهلا وسهلا بك نشأت الديهي".

وهاجم "الديهي"، خلال تقديمه برنامجه، "إيدي كوهين"، قائلًا: "هذا الكذوب يتهمني بالتطبيع، وأنا أحتقر هؤلاء الذين دنسوا المسجد الأقصى، فإسرائيل كيان مغتصب"، متابعًا لـ"كوهين": "ليس لك عندي إلا الحذاء، وبلغة عبد الناصر ملكمش عندي إلا الجزمة، بطلوا ده واسمعوا ده.. الإسرائيليين بيزايدوا عليا".

وتحدى "الديهى" إسرائيل وإيدي كوهين أن يثبتوا أنه طلب تأشيرة من دولة محتلة لدخول إسرائيل، معقبا: "خسئتم وخبتم ولكن هذا ديدنكم لمحاولة هدم كل صوت وطني"، مؤكدًا أنه ذهب لزيارة القدس عام 2016 بدعوة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، معقبًا: "أفخر أنني صليت بالمسجد الأقصى"، مشددًا على أنه لن يطبع مع إسرائيل حتى لو تحررت فلسطين والمسجد الأقصى، فهؤلاء أياديهم ملطخة بالدماء، وهو يعشق تراب عروبته.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة