قائد الجيش البريطانى: التداعيات الاقتصادية لكورونا تفاقم التحديات الأمنية

الجمعة، 12 فبراير 2021 12:18 م
قائد الجيش البريطانى: التداعيات الاقتصادية لكورونا تفاقم التحديات الأمنية نيك كارتر
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر قائد الجيش البريطانى، من أن جائحة كورونا قد أدت إلى حواجز قومية وأزمات اقتصادية تذكرتا بالفترة التى سبقت الحرب العالمية الثانية.

وقال الجنرال السير نيك كارتر، رئيس أركان الدفاع، إن التحديات الأمنية التى يمثلها الوباء تشبه تلك التى واجهها العالم فى الثلاثينيات.

وفى مقابلة مع صحيفة التليجراف، قال أرفع قائد عسكرى فى بريطانيا إن هناك حاجة إلى تعاون عالمى من أجل معالجة أفضل للأزمة كورونا وتداعياتها الاقتصادية. وأوضح كارتر أنه ما نجده عامة مع أزمة مثل هذه، والتى تصبح أزمة اقتصادية هو أنها تقوض الاستقرار والوضع الأمنى أيضا. وغالبا ما يتبع تحدى أمنى أى حدث اقتصادى كبير.

وتابع قائلا: إذا نظرنا إلى الثلاثينيات من القرن الماضى، فقد بدأ ذلك بانهيار اقتصادى كبير، وكان ذلك بمثابة سمة مزعزعة للاستقرار للغاية. وهناك لحظات فى التاريخ أدت فيها التحديات الاقتصادية الكبيرة إلى تحديات أمنية لأنها تعمل على زعزعة الاستقرار". 

وتقول تليجراف، إن الأزمة الاقتصادية الناجمة عن الكساد العظيم تم ربطها بصعود الفاشية فى أوروبا ومن ثم اندلاع الحرب العالمية الثانية. وتزداد التوترات العالمية بسبب كورونا مع ازدياد المخاوف بشأن إمدادات اللقاح وغلق الحدود.

ويقول السير نيك كارتر: كان هناك بعض الوحدة حول اللقاح، لكن بشكل عام وضع الناس حواجز قومية، وهذا لا يساعد فى الأمن والاستقرار، وما كشفه الفيروس أيضا هو بعض التصدعات الدولية، وأيضا فى داخل المجتمع.

ورأت الصحيفة، أن هذ أقوى تلميح من قبل كارتر حتى الآن على أن العالم قد يواجه صراعا أخرا واسع النطاق. وكان قد حذر فى السابق من أن المنافسة المتصاعدة بين الدول قد تؤدى إلى سوء تقدير يؤدى إلى نشوب حرب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة