وأكد لافروف - في تصريحات صحفية وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية - اليوم /الجمعة/ أن موسكو ستطلب اليوم رسميا من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وكذلك ألمانيا وفرنسا والسويد التعليق على الاستنتاجات التي جاءت في الرسالة المفتوحة التي وجهها طبيب الأعصاب الروسي قوزاق، وهو يعمل في سويسرا، إلى وزير الخارجية الروسي مؤخرا.


وأشار لافروف إلى أن رسالة قوزاق تستند إلى تقارير تفسر وتحلل حادثة التسميم المزعوم لنافالني والعينات البيولوجية التي تم أخذها من الناشط المعارض في الغرب، مضيفا أن العالم في رسالته يطرح، من الناحية العلمية حصرا، سلسلة تساؤلات متعلقة بالبيولوجيا والكيمياء تستوجب الإجابة.


كما أعرب لافروف بأن قضية نافالني مفبركة، مشيرا إلى أنها تطلبت تحضيرات ملموسة لم يكن من الممكن إجراؤها دون موافقة السلطات الألمانية، بما في ذلك تصوير فيلم عن القصر قرب مدينة جيلينجيك الذي ادعى نافالني أنه يمثل مقرا سريا للرئيس فلاديمير بوتين.


وسبق أن نشرت وسائل إعلام رسالة قوزاق الذي يعمل في سويسرا، حيث يعلق على مقال نشرته مجلة "لانسيت" الطبية بشأن حادثة التسميم المزعوم لنافالني، وأشار إلى سلسلة نقاط غامضة وتناقضات فيه، لاسيما فيما يتعلق بمزاعم استخدام مادة "نوفيتشوك" لتسميم الناشط الروسي.