أكرم القصاص - علا الشافعي

المفوضية الأوروبية: دعم تجربة تونس لتواجه الصعاب مرتبط بتنفيذ إصلاحات ضرورية

الجمعة، 12 فبراير 2021 11:41 ص
المفوضية الأوروبية: دعم تجربة تونس لتواجه الصعاب مرتبط بتنفيذ إصلاحات ضرورية رئيسة المفوضية الأوروبية
كتب رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت المفوضية الأوروبية أن دعمها لتجربة تونس التى تواجه صعابا شديدة مرتبط بتنفيذ الإصلاحات الضرورية، حسبما ذكرت قناة العرية فى خبر عاجل لها.

وكان راشد الغنوشى زعم فى تصريحات نقلها موقع موزاييك التونسى، فى وقت سابق أن تونس تعيش وضعا انتقاليا قد يُسهل مهمة جُنوح البعض إلى ممارسات تحاول من خلالها تَرذيل هذه المؤسسة الجوهرية فى المشروع الديمقراطى وهى البرلمان، لكننا نبقى مُلتزمين بالنظام الداخلى للمجلس الذى نعمل على تحويره حتى نُوقف أو نحد من بعض السلوكيات الغريبة والمتَّسمة بالعنف أحيانا.

وتابع الغنوشى: "هناك قوى فى مجتمعنا لم تقبل بعد بالديمقراطية فى معناها الجوهرى التعددى، ولم تغادر موقعها الرافض لأن تكون النهضة تحكم أو تشارك فى الحكم، ويغيب عن هؤلاء أن الديمقراطية لا تكون ما لم يتبادل المتنافسون الاعتراف".

وعن وثيقة جديدة لسحب الثقة منه بعد انقضاء فترة الشهور الستة منذ التصويت الأخير، قال رئيس البرلمان: ''ينسى الناس أن الأزمات وعدم الاستقرار هى من طبيعة الفترات الانتقالية التى كثيرا ما تتميز بالخروج من أزمة والدخول فى أخرى ولنا فى التاريخ البشرى البعيد والقريب أمثلة عديدة على ذلك، وعلى ما اتسمت به تلك الفترات من حروب أهلية وانقلابات وتمزّقات للأوطان، من هذا المنطلق وبالمقارنة يمكن اعتبار المثل التونسى حالة نجاح ولعله النجاح الوحيد فى المنطقة وفى سياق ثورات الربيع العربي، والتكاليف من أجل الحرية يمكن اعتبارها بسيطة بالمقارنة مع ما تكبدته الثورات التى قامت فى المنطقة وتعثّرت وذهب ريحها. لكن دعاة الثورة المضادة وأصحابها يلجؤون دائما إلى تهويل الأمور والمناداة بالويل والثُّبور".

وتابع: "لقد سبق أن قلت إننى تم انتخابى من أغلبية زملائي. الجميع يعلم أن الهدف من تكرار هذه المحاولات التى أصبحت لا تخلو من عبثيّة، هو سياسى بامتياز ويرمى إلى ترذيل المؤسسة البرلمانية وتوتِير الأجواء ومنع تحقيق الاستقرار".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة