"يا كاتب التاريخ لا تغلق الصفحات"، هو الشعار الدائم للاعبي النادي الأهلي، الذين يدونون التاريخ في كل بطولة يشاركون بها ساعين إلى رفع علم القلعة الحمراء خفاقاً فوق منصات التتويج المحلية والأفريقية والعالمية، وهو ما حدث مجدداً في كأس العالم للأندية التى أقيمت بقطر، والتى توج خلالها المارد الأحمر بالميدالية البرونزية.
وكان بدر بانون ومحمد هانى وجونيور أجاي قد سجلوا للأهلي، فيما أهدر عمرو السولية ومروان محسن، وتصدى محمد الشناوي حارس العرين الأحمر لركلتي الجزاء الأولى والأخيرة، وأهدر لاعب بالميراس ركلة ثالثة خارج المرمى، ليفوز الفريق الأحمر بالبرونزية الثانية في تاريخه.
الأهلي شارك للمرة السادسة في بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت في قطر، حيث شارك من قبل أعوام، 2005 و2006 و2008 و2012 و2013 وفي النسخ الخمس التي شارك فيها الأحمر حقق المركز السادس 3 مرات أعوام 2005 و2008 و2013، بينما حقق البرونزية في 2006، والمركز الرابع في 2012.
مشوار الميدالية البرونزية لم يبدأ قبل أيام أو أشهر ولكنه حلم طال انتظاره وصاحبه الكثير من التخطيط وإرساء المبادئ والعهود التي قادت الفريق الأحمر إلى ذلك الانجاز من جديد.
الأميرة التاسعة تعود إلى الدولاب الأحمر
بدأ حلم البرونزية مع تتويج النادي الأهلي بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة التاسعة في تاريخه، بعد غياب قرابة الثماني سنوات، وصل الفريق الأحمر خلالهم إلى المباراة النهائية مرتين لكنه اكتفى بمركز الوصيف، إلا أن هذه المرة كانت مختلفة، عندما ضرب الأهلي عصافير عدة بحجر واحد، حيث فاز في المباراة النهائية على غريمه التقليدي نادي الزمالك بهدفين مقابل هدف، في النهائي الأول من نوعه بين القطبين وحصد اللقب الغائب وكسر عقدة المباريات النهائية.
كأس مصر يزين الثلاثية التاريخية
لأن النادي الأهلي لا يكتفي بإنجاز واحد، كانت الكتيبة الحمراء على موعد مع تحدي جديد، عندما خاض الفريق الأحمر نهائي كأس مصر وتغلب على طلائع الجيش بركلات الجزاء الترجيحية ليتوج باللقب ويجمع بين ثلاثية الدورس والكأس ودوري أبطال أفريقيا محققاً إنجازاً فريداً يضاف إلى قائمة الانجازات الحمراء.
برونزية الأندية تعيد ذكريات الجيل الذهبي
بعد مباراة قوية خاضها النادي الأهلي أمام فريق بالميراس بطل أمريكا الجنوبية، فاز المارد الأحمر بركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 3/2، وأصبح الفريق الأول في مصر وأفريقيا الذي يحصد الميدالية البرونزية مرتين مرة في عام 2006 والمرة الثانية بالنسخة الأخيرة، وينافس الأهلي على هذا اللقب فريق مونتيري المكسيكي الذي حصل على الميدالية البرونزية مرتين، حيث حصدها في عام 2013 على حساب الأهلي، و2019 على حساب الهلال السعودى.
طموحات جديدة
لا تقبل جماهير القلعة الحمراء بتوقف الفريق عند مباراة أو بطولة معينة، فهي دائمة التطلع إلى ما هو قادم من تحدي، وبمجرد حصد الميدالية البرونزية باتت الجماهير تطالب أبطال القلعة الحمراء ببذل الجهد من أجل حصد السوبر المصري والأفريقي لتكتمل الخماسية، وليس هذا فقط بل هناك تحد أخر في مسابقة الدوري العام بالموسم الجاري والتى إذا نجح الأهلي في تحقيق الفوز بالمؤجلات خلالها سيتصدر المسابقة، وكذلك مسابقة دوري أفريقيا التى وصل فيها الفريق الأحمر لدور المجموعات، وكذلك مسابقة كأس مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة