وصول أولى شحنات لقاح كورونا إلى لبنان السبت المقبل

الخميس، 11 فبراير 2021 04:37 م
وصول أولى شحنات لقاح كورونا إلى لبنان السبت المقبل وزير الصحة اللبنانى
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن وزير الصحة العامة اللبنانى الدكتور حمد حسن ووزير التربية والتعليم العالي اللبنانى الدكتور طارق المجذوب، في مؤتمر صحفي مشترك، الخطة الصحية لمواكبة الفتح الجزئي والتدريجي للقطاع التربوى فى لبنان، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.


وقال وزير الصحة: "الواقع الراهن يتطلب إجراءات وقائية كثيرة الجدية للتخفيف من عدد إصابات كورونا، علما أن تحقيق التمنيع (التحصين) المجتمعي بواسطة اللقاح يمنح الأمل في مواجهة الوباء"، وأعلن في هذا السياق أن اللقاح سيصل إلى لبنان عصر السبت المقبل لينطلق التحصين يوم الأحد ويبدأ تنفيذ الخطة الوطنية الإثنين.

وتابع: "خطة التلقيح تعتمد أولويات بحسب العمر ومنسوب الخطر، وثمة قطاعات تحتل الأولوية مثل القطاع الصحي والمتقدمين في العمر ومن يعانون من أمراض مستعصية، ويحتل القطاع التربوى أولوية بعد القطاع الصحي، فالتربية عنوان رقي المجتمع، وتتطلب في هذه المرحلة مؤازرة صحية وطبية في ما يمكن اعتباره مهمة استراتيجية للمحافظة على مستقبل الأجيال والمستوى التربوي الذي تميز به لبنان".

وأعلن أن "المنظمات الدولية الشريكة لوزارة الصحة العامة قدمت ثمانين ألف فحص سريع لخدمة القطاع التربوي وحمايته، كما أن هناك مبادرة من الجامعة اللبنانية لتغطية الفئات العمرية التي تفوق ست عشرة سنة باللقاح، أى طلاب المرحلة الثانوية، وذلك من خلال تأمين خمسين ألف لقاح بما يشمل القطاع التربوي العام والخاص".

وتوجه إلى أطباء الأقضية، مؤكدا أن عليهم "القيام بدور فعال وميداني ولوجستي من خلال بذل جهد إضافي لمتابعة حالات القطاع التربوي، خصوصا إذا كانت من دون أعراض (Asymptomatic) وتتبع الحالات المخالطة في الصف المدرسي أو الجامعي نفسه، على أن تتم مواكبة الحالات المرضية في دور مراكز الرعاية الصحية الأولية المنتشرة في مختلف المناطق اللبنانية".

وأكد الوزير أن أى قرار بإقفال صف من الصفوف سيتخذ بالتنسيق وبتوصية مباشرة صادرة عن وزيري التربية والصحة، حيث لا يعود قرار تشخيص الحالة الوبائية لمدير المدرسة أو للمرجعيات المحلية كما حصل في بداية الجائحة.

ومن جانبه، طالب المجذوب بـ"ألا يتم فى لبنان الأخذ بالمعايير الدولية التى ترجئ تلقيح القطاع التربوى إلى المرحلة الثالثة، باعتبار أن لا مشاكل في تأمين الإنترنت والكهرباء في التعليم عن بعد خلافا لما يحصل في لبنان.

وقال: "استنادا إلى المعايير اللبنانية، من المفترض أن يكون التلامذة والطلاب والأساتذة في المرحلة المتقدمة من التلقيح. فقد أعطينا إفادات السنة الماضية ولكننا نهدف هذه السنة إلى إجراء امتحانات واستكمال العام الدراسي، ولا بد من تحصين الطلاب خصوصا وسط الحديث عن المتحور البريطاني الجديد".

وأكد أن "التربية هي القطاع الوحيد الذي يمكن أن يعطينا بارقة أمل، والشهادات هي مستقبل الطلاب ومستقبل لبنان، ومن المفترض أن يشكل قطاع التربية خط المواجهة الأساسي في مواجهة كورونا وفي مواجهة جمهورية "أبو جهل" لأن الجهل من آثار كورونا".

وشدد على أن "تعليم "الأونلاين" غير كاف، ونحن مضطرون للعودة إلى المدارس والتعليم المدمج وتلقيح الأساتذة والطلاب خصوصا من هم في الصفوف الثانوية".







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة