وزير الرى يكذب الشائعات: المزارعون لن يتحملوا أى تكاليف مقابل تأهيل الترع

الخميس، 11 فبراير 2021 09:30 م
وزير الرى يكذب الشائعات: المزارعون لن يتحملوا أى تكاليف مقابل تأهيل الترع الدكتور محمد عبد العاطى وزير الرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نفى الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والرى بشكل قطعي الشائعات التى ترددت بأن الدولة ستقوم بتحميل تكاليف تأهيل الترع على المزارعين، مؤكداً انه لن يتم تحميل المزارعين أى رسوم أو تكاليف مقابل تأهيل الترع على الإطلاق، وان الدولة تتحمل من ميزانيتها كافة التكاليف اللازمة لتنفيذ المشروع القومي لتأهيل الترع، والتى تقدر تكلفة المرحلة الأولى منه بمبلغ 18 مليار جنيه.

 

جاء ذلك في ضوء الشائعات التي انتشرت خلال الأيام الماضية بأن الدولة ستقوم بتحميل تكاليف تأهيل الترع على المزارعين، وأنه سيتم فرض مبلغ قدره 7 آلاف جنيه عن كل فدان مقابل تأهيل الترعة التى تقوم برى هذه الأرض، وكذلك فرض رسوم على أصحاب ماكينات رى الأراضى.

وأكد الدكتور عبد العاطى، فى تصريحات له، أن الوزارة لم تصدر أى قرارات من شأنها فرض تركيب عدادات على آبار المياه الارتوازية فى أراضى الوادى والدلتا.

وأوضح عبد العاطى، أنه يتم تنفيذ المشروع القومى لتأهيل الترع بأعلى مستويات الكفاءة، مع مراعاة ضبط جودة التنفيذ، وقيام أطقم الإشراف بمتابعة الاعمال ، مع الإلتزام بالبرنامج الزمني للتنفيذ بكل دقة.

وكانت وزارة الموارد المائية والرى أطلقت المشروع القومى لتأهيل الترع والذى يستهدف تأهيل حوالى 7000 كيلومتر من الترع بتكلفة إجمالية 18 مليار جنيه بحلول منتصف عام 2022 ، ولهذا المشروع مردود كبير فى مجال تحسين إدارة المياه وتوصيل المياه لنهايات الترع، بالاضافة للمردود الاقتصادى والاجتماعى والحضارى والبيئى الملموس فى المناطق التى يتم التنفيذ فيها ، وتشجيع المواطنين على الحفاظ على المجارى المائية وحمايتها من التلوث.

كما تقوم الوزارة حاليا بحصر المساقى الخاصة بالأراضي الزراعية على مستوي الجمهورية تمهيداً لتأهيلها، وذلك فى إطار رؤية مستقبلية للتوسع في المشروع القومى لتأهيل الترع ليشمل تأهيل المساقى بهدف تطوير شبكة المجارى المائية بشكل متكامل.

وتناشد وزارة الموارد المائية والرى جميع المواطنين، ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام، تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر ‏معلومات لا تستند إلى أي حقائق، والتي تستهدف إثارة البلبلة بين أوساط الرأي العام.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة