مى زيادة تكتب لـ ابن عمها "تعالى أنا سأموت" .. من السبب فى موتها؟

الخميس، 11 فبراير 2021 10:00 م
مى زيادة تكتب لـ ابن عمها "تعالى أنا سأموت" .. من السبب فى موتها؟ مى زيادة
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم ذكرى ميلاد الكاتبة الروائية مى زيادة، التى ولدت فى مثل هذا اليوم 11 فبراير من عام 1886م، فى فلسطين فى مدينة الناصرة، والتى تعد من أصحاب الأدب الذين يعنون بحفظ الأشعار، وتخللت حياتها عدد من الأزمات، التي كشف عنها فيما بعد الروائى الجزائري واسينى الأعرج، من خلال بحثه لكتابة روايته "ليالى إيزيس كوبيا"، التي تناولت سيرة حياة الراحلة.

 

وكشف واسينى الأعرج عن تفاصيل موتها فى حوار  سابق لـ "اليوم السابع" قائلا: من الأشياء الغريبة التى اكتشفتها هو أن حبها الذى قتلها، فابن عمها هو القاتل، رغم أنها أحبته كثيرًا وهو أيضًا، لدرجة أن أصدقاءها كانوا يحسدونها على هذا الحب، وتم الاتفاق بالفعل على زواجهما لكنه سافر إلى باريس وتزوج غيرها وتركها، وكانت حياتها مشغولة به، فكان هو أبوها وأمها بعد موتهما ولما تركها أصيبت بالحالة من الضياع النفسى.

موضحًا إنه عندما اشتد على مى زيادة الوجع عام 1936 أرسلت لابن عمها تقول له "تعالى أنا سأموت"، وكانت صادقة بالفعل، وهذا مدون فى أحد رسائلها التى حصلت عليها ولكنى لم أنشرها لعدم أحقيتى فى نشرها، وبالفعل جاء ليزورها وبدلا من أن يساعدها قال لها إنك متعبة صحيًا فوضينى بأعمالك حتى لا يسرق منك أحد أموالك، وبالفعل فعلت ذلك، لتجد النتيجة أنه يسرقها.

مى زيادة اسمها الحقيقى مارى إلياس زيادة، واختارت لنفسها اسم مى فيما بعد، تميزت منذ صباها ونشرت مقالات أدبية ونقدية واجتماعية، وبدأت أول مراحلها التعليمية فى مدارس الناصرة الابتدائيّة ثم تابعت دراستها الثانوية فى دير الراهبات فى منطقة عينطورة، ثم استكملت دراستها فى كلية الآداب بالقاهرة، كانت تنشر مقالاتها فى الصحافة المصرية، وتمضى فى نهايتها بأسماء مستعارة، كان من أسمائها المستعارة: "شجية، خالد رأفت، إيزيس كوبيا، عائدة، كنار، السندبادة البحرية الأولى".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة