وكشفت هذه المصادر- (في تصريحات أدلت بها إلى وكالة أنباء "طوكيو" اليابانية مشترطة عدم ذكر هويتها) - أنه بموجب الاتفاقية، ستتحمل اليابان ما يقرب من 200 مليار ين (حوالي 1.91 مليار دولار) في السنة المالية 2021، وهو تقريبا ما يعادل نفس تكاليف العام الماضي، لما يسمى بدعم الدولة المضيفة، وأكدوا أنه من المتوقع أن يتم التوصل لاتفاق رسمي في الوقت القريب.


كما أشاروا إلى أن محادثات تقاسم التكاليف للسنة المالية 2022 وما بعدها ستستأنف في وقت لاحق من شهر أبريل القادم، ومن المقرر أن تناقش البلدان خلالها أدوارهما المشتركة في تعزيز التحالف، بما في ذلك مجالات الدفاع الجديدة مثل الفضاء والأمن السيبراني.


جدير بالذكر أن اليابان تتحمل جزءًا من تكلفة تمركز نحو 55 ألف عسكري أمريكي على أراضيها، بما في ذلك تكاليف المرافق والعمالة والتدريب بموجب معاهدة أمنية ثنائية، وخصصت اليابان مبدئيًا 201.7 مليار ين لخطة الميزانية الأولية للسنة المالية 2021، وهو تقريبا نفس مبلغ العام السابق.


وبدأت محادثات ثنائية بين البلدين على مستوى العمل بشأن سن اتفاق جديد في نوفمبر الماضي في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي انتقد التحالف مع اليابان واعتبره أحادي الجانب، وضغط أيضا على طوكيو لزيادة أعبائها بشكل كبير، غير أن هذه المحادثات تم تعليقها حتى تم تنصيب إدارة الرئيس الحالي جو بايدن في يناير الماضي.


ومن جانبه، أوضح وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي، في أول محادثات هاتفية له مع نظيره الأمريكي الجديد أنتوني بلينكين في أواخر يناير الماضي، موقف بلاده من التمديد المبدئي للاتفاق، والذي اقترحته اليابان خلال محادثات العمل الأخيرة، التي استؤنفت في 2 فبراير الجاري وعُقدت لأول مرة في عهد بايدن.