عشرات من الأيدى العاملة داخل أول مصنع لصناعة لمبات الكهرباء وهى الأحدث عالميًا فى مجال تكنولوجيا الإضاءة ذات الكفاءة العالية، والتى تحل محل كل من اللمبات العادية والفلوروسنت المستخدمة حاليًا.
من داخل أول مصنع لصناعة لمبات الليد والادوات الكهربائية يرصد اليوم السابع العمل وكفاءة اللمبات التى لا تقل عن ضعفى اللمبات الفلوروسنت وخمسة أضعاف اللمبات العادية، أى أنها تستهلك كمية أقل كثيرًا من الطاقة الكهربائية مقارنة بالتكنولوجيا المستخدمة حاليًا للحصول على نفس كمية الإضاءة، بالإضافة إلى أنها لا تحتوى على الملوثات السامة الموجودة بمثيلتها من اللمبات الفلوروسنت كالزئبق ولا تسبب حملاً حراريًا.






يقول أحمد شعبان شاب يحقق حلمه بمبادرة الرئيس.. أوقف الاستيراد وأصبح أيقونة للتصدير صاحب أحد مصانع الكهرباء ببورسعيد ان انتاج الكهرباء اللمبات بان اتجة اغلب السكان الي شراء اللمبات الموفرة للطاقة بدلاً من اللمبات الصفراء، وذلك لأنها توفر الطاقة بنسبة كبيرة تصل الي 80 بالمائة وبالتالي فهي تساعدهم علي توفير الكثير من المال كما ان اضائتها بيضاء ومريحة كثيراً للعين وبالاضافة الي ذلك فإنها تمتاز بالعمر الطويل، اما الاخري “الصفراء” فهي تستهلك الكثير من الطاقة ولا تساعد علي توفير المال بأي شكل كما ان اضائتها صفراء اللون وليست مريحة للعين
واكد شعبان بان اللمبات اليد كان في الماضي نستورد بعض الخامات من الصين ولكن الان نجحنا في التطوير واصبحنا منتجين وليس مستهلكين فقط وذلك بعد حصولنا علي ارض الشباب للمصانع بمبادرة الرئيس لتطوير الصناعة و الشباب