الصحة العالمية: اللحوم المجمدة السر وراء تفشى كورونا بووهان فى الصين

الأربعاء، 10 فبراير 2021 03:11 م
الصحة العالمية: اللحوم المجمدة السر وراء تفشى كورونا بووهان فى الصين سوق مدينة ووهان الصينية
ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت منظمة الصحة العالمية إن الأطعمة المجمدة وتحديدا اللحوم المستوردة إلى الصين قد تكون المصدر الرئيسى فى تفشى فيروس كورونا فى مدينة ووهان الصينية فى نهاية عام 2019، طبقا لتقرير نشر فى موقع الديلى ستار.

اللحوم المجمدة وراء انتشار فيروس كورونا داخل مدينة ووهان
 
وأكد فريق المحققين التابع لمنظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا تم استيراده للمدينة الصينية من خلال شحنات للحوم المجمدة، حيث استبعد المحققون من أن تسريب معملى وراء تفشى الوباء الذى انطلق من الصين لمختلف بلدان العالم فى مدة زمنية بسيطة، وذلك بعد مرور ما يقرب من شهر من الاجتماعات والزيارات الميدانية التي قادها الفريق البحثى داخل مدينة ووهان للوصول الى اصل فيروس كورونا وكيف تم انتشاره.

وقال فريق التحقيق التابع لمنظمة الصحة العالمية إن النتائج التى توصلوا إليها تظهر أن الادعاءات التى تم تقديمها مسبقًا بأن الفيروس جاء من المختبر غير حقيقية،  بعد أن كشفت النتائج الأولية عن وجود وسيطًا حيوانيًا وهو المصدر الأكثر احتمالية لـ SARS-CoV-2 - على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح بالضبط عن تحديد هذا الوسيط حتى الوقت الراهن.

سوق مدينة ووهان الصينية مركز تفشى العدوى
سوق مدينة ووهان الصينية مركز تفشى العدوى

وأكد الدكتور بيتر بن مبارك، رئيس فريق منظمة الصحة العالمية الذي يحقق في أصول الفيروس في مدينة ووهان أن فرضية حادثة المختبر غير مرجحة للغاية أن تفسر دخول الفيروس إلى البشر، بعد تحقيقات تمت على نطاق واسع داخل سوق هوانان للمأكولات البحرية التي ظهرت به أوئل الإصابات، ويعد أول موقع لانتقال العدوى الفيروسية، كما انتقل فريق المحققين إلى معهد ووهان لعلم الفيروسات للتأكد من الروايات العالمية حول تفشى الوباء من هذا المعهد، الذي شارك في أبحاث فيروس كورونا.

وأجمع فريق المحققين أنه لا يزال من غير الواضح ما هو المصدر الحيوانى للفيروس، لكن هناك حاجة لمزيد من الدراسة لتحديد ما إذا كان قد جاء من البنجول أو الخفافيش.

وتوصلت النتائج أيضا إلى أن مدينة ووهان ليست مدينة أو بيئة قريبة من هذه البيئة، ما يعنى أن احتمالية انتقال العدوى من الخفافيش أمرا صعبا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة