أحببت أغنية «نسيانك صعب أكيد» بصوت تامر حسنى لأنه غناها بطريقته
أغنية «بقالى كتير» مع كارول سماحة مفاجأة وبتول عرفة مخرجة عبقرية
تقنين أوضاع مطربى المهرجانات فى النقابة بشعبة المونولوج مع مراقبة كلمات الأغانى
كرم «اليوم السابع» أمير الغناء العربى النجم الكبير هانى شاكر، عن مشواره الفنى المميز وإتقانه فى اختيار أغنياته من حيث الكلمات والألحان، وسلمه درع التكريم الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلسى إدارة وتحرير «اليوم السابع»، وكان فى استقباله الكاتب الصحفى عمرو صحصاح رئيس قسم الفن، والزملاء بقسم الفن، وتحدث أمير الغناء العربى هانى شاكر، خلال ندوة تكريمه من «اليوم السابع» عن كيفية اختيار أغنياته التى ميزت مشواره الغنائى، وعن بدايته فى ظل وجود نجوم الزمن الجميل فى توقيت العندليب عبدالحليم حافظ، وعن كواليس عودته للتمثيل من خلال عمل درامى جديد، كما تحدث عن أزمة النقابة مع مطربى المهرجانات الشعبية وما هى الطريقة التى سيتخذها لاحتواء هذه الأزمة، كما كشف عن دور النقابة خلال فترة توليه، وهل سيقوم بالترشح مرة أخرى على مقعد النقيب أم لا؟
فى بداية الندوة قال خالد صلاح إن أجمل ما فى الفنان الكبير هانى شاكر هو مسيرته المحترمة، فهو فنان حافظ على قيم الموسيقى وحافظ على قيم العيلة والبيت والمعانى الحلوة ولديه القدرة على الاختيار الجيد والرائع للكلمات والموسيقى، فهو قيمة عابرة للفن وأيقونة من أيقونات الفن المصرى والعربى، موجها الشكر للفنان الكبير على وجوده.
ومن جانبه، قال هانى شاكر إن «اليوم السابع» شرف للإعلام المصرى والعربى، وأنه كان يجب عليه زيارة «اليوم السابع» ليرى حصن القلعة الصحفية التى يعتبرها شرفا كبيرا للصحافة المصرية.
وتحدث أمير الغناء العربى فى بداية الندوة حول تقديمه لعدد من الأغانى السينجل مؤخرا، مؤكدا أنه يقدم فى الفترة المقبلة أغنية سينجل تظهر فيها النجمة اللبنانية كارول سماحة بظهور خاص، وهى أغنية بعنوان «بقالى كتير»، والفكرة كما تقدمها المخرجة بتول عرفة هى أن هانى شاكر وكارول سماحة زوجان وكل واحد يغنى للثانى أغنية، موضحا أن أغنية كارول بعنوان بنصالح بعض، وهى تظهر فى أغنيتى دون غناء وأنا أظهر فى أغنيتها كذلك.
وأشار هانى شاكر إلى أن الأيام التى صور فيها الأغنية كانت من أسعد أيام حياته، لأن كارول فنانة كبيرة وعظيمة وهو يحترمها ويحبها، وفكرة الأغنية جديدة وأنه لم يتردد لحظة عندما عرضت عليه المخرجة بتول عرفة الفكرة.
وأوضح هانى شاكر أن طبيعة العصر حاليا لا تتحمل طرح ألبومات كاملة وأن الأغانى السينجل هى الرائجة حاليا، كثير لأن هناك مطربين كثيرين على الساحة الفنية والساحة لا تتحمل أن يتم تقديم كل هذا العدد من الألبومات.
وقال هانى شاكر، خلال الندوة، إن «نهلة» زوجته ليست حبيبته فقط أو شريكة حياتى ولكنها بكل بساطة هى عمره كله، مؤكدا أنها عامود حياته والبيت، وأنه يتمنى أن تكون علاقة أى اتنين بيحبوا بعض تبقى زى علاقته بزوجته نهلة.
وأضاف هانى شاكر أن الأهم من الحب هو العشرة التى إما تحلى الحياة أو تشوهها، موضحا أن الحب من الممكن أن يكون موجودا لكن يضيع وسط الخلافات بين الاثنين، فلا بد أن يكون هناك «كيميا» وتفاهم وتوافق، مشيرا إلى أن زوجته نهلة هى حبيبته وصاحبته وابنته وأخته، وأنها غيرت من طبيعته العصبية وأنها تتصالح معه بكلمة حلوة فقط.
ولفت هانى شاكر إلى أنه سبق وقرر ترك منصبه كنقيب للموسيقيين أكثر من مرة بسبب الضغوط الشديدة التى تعرض لها فى بداية عمله النقابى، وأن هناك أشخاصا كانوا يتصيدون الأخطاء وينتقدونه بشكل سيئ، وأنه لم يكن يعتاد الهجوم على شخصه بهذا الشكل قبل تولى منصب نقيب الموسيقيين، ولكن الجمعية العمومية هى من كانت تجبره على العودة بسبب دعمهم وحبهم له وتقديرهم لمجهوده.
وأشار هانى شاكر إلى أنه وبمنتهى البساطة كم الإنجازات الذى تم لصالح أعضاء النقابة غير مسبوق، فحد العلاج وصل من 2500 جنيه إلى 25 ألفا، والمعاش ارتفع من 300 جنيه إلى 800 جنيه، وهى أرقام كبيرة، ولكن كل هذه الإنجازات تقابل بهجوم من ناس لها مصالح وأجندات، وهو أمر أحزنه بشدة، ولكن أعضاء الجمعية العمومية قاموا بعمل مظاهرة حب وأحرجوه بحبهم وذوقهم وتمسكهم به، لذلك عاد مرة أخرى للنقابة لكنه ليس لديه أى نية للترشح من جديد لمنصب نقيب الموسيقيين.
وتمنى هانى شاكر أن تمر فترة فيروس كورونا على خير، مشيرا إلى أنه يسعى لمبادرة تكون عبارة عن إقامة مجموعة حفلات لصالح النقابة، مطالبة الفنانين بدعم النقابة لأن النقابة صرفت 11 مليون جنيه فى فترة كورونا ولم يدخلها قرش واحد بسبب تفشى الفيروس وإيقاف الحفلات.
وأوضح هانى شاكر، أن العمل النقابى عطله عن مسيرته الفنية فى الفترة التى تولى فيها مقعد نقيب الموسيقيين، ولم يستطع أن يقدم كما كبيرا من الأغانى السينجل إلا فى فترة كورونا، لأن العمل داخل النقابة أصبح معدوما لعدم وجود حفلات.
وقال أمير الغناء العربى إن حمو بيكا ومطربى المهرجانات لديهم فرصة للانضمام إلى شعبة المونولوج، موضحا أنه يدرس ذلك وسيقوم بعرضه على مجلس النقابة للبت فيه، مشيرا إلى أن تنازله بقبولهم كأعضاء نقابة من باب تقنين الأوضاع وللقدرة على التحكم فيما يقدمونه على مستوى الموسيقى والكلمات، رغم عدم اقتناعه بالفكرة من الأساس.
وتابع هانى شاكر أنه سيعطى صوته لـ«حمو بيكا» إذا تقدم لشعبة المونولوج بعد موافقة مجلس النقابة، خاصة أن النقابة سمحت بدخول فرق الموسيقى التى تغنى مهرجانات فى شعبة الراب، مضيفا أن حمو بيكا صعب عليه وعلى المجلس وسامحه حتى لا يدخل السجن، مردفا: «مش عايز أقف فى وش حد».
وأشار هانى شاكر إلى أن عمر كمال وحسن شاكوش انضما للنقابة فى شعبة الغناء الشعبى وأنهما ملتزمان، وأن ما يقوم به تجاه مطربى المهرجانات من باب عدم ترديد الأطفال لأغنيات تضم كلمات سيئة.
.jpg "sami-wahib-0-(13)")
واستكمل هانى شاكر، أنه بدأ فى سن صغيرة، وهو من أسرة متوسطة الحال ولكنهم كانوا متماسكين، وأنه تواصل مع الموسيقار حلمى بكر وعمل معه قبل تقديمه لأغنية «حلوة يا دنيا» فى حفل بطلته كانت المطربة الكبيرة فايزة أحمد، وكانت الحفلة حتى الواحدة صباحا فقط، والموجى استأذن مدير الأمن والذى كان يسكن أعلى سينما ريفولى مقر الحفل وطلب منه السماح بأن تستمر الحفلة بعد الواحدة صباحا، ولولا ذلك لم يكن يستطيع الغناء بالحفل، موضحا أن محمد الموجى ومحمد سلطان كانا إلى جواره فى الحفل ولهما فضل كبير عليه.
وأضاف هانى شاكر أن الأغنية نجحت وأحدثت انقلابا على الساحة الفنية والناس اعتقدوا أن الأغنية لعبدالحليم حافظ، ولما تعرفت الصحافة عليه قالوا عنه إنه صاحب الغنوة الواحدة وأنه لن يستمر، ولكنه استمر وقدم أغنيته الثانية «سيبونى أحب» مع محمد سلطان، والأغنية الثالثة مع منير مراد بعنوان «قسمة ونصيب» ثم أغنية «كده برضه يا قمر».
.jpg "sami-wahib-0-(15)")
وأوضح هانى شاكر أن الصحافة وقتها قامت بنشر أخبار ساخنة واختلقوا حربا بينه وبين عبدالحليم، وقالوا إن الموجى اكتشفه لمحاربة عبدالحليم، ولكنه كان كارها لذلك الأمر ورفضه، مؤكدا أن عبدالحليم حافظ مثله الأعلى ولولا صوت عبدالحليم لم يكن ليعرف هانى شاكر أنه يصلح للغناء، لأنه كان يغنى أغانى العندليب منذ الصغر، وأنه يحب صوته منذ أن كان طفلا، وعبر هانى شاكر عن سعادته بأنه استطاع أن يقول هذا الكلام للعندليب عبدالحليم حافظ قبل وفاته.
وقال هانى شاكر، كانت محظوظا لأنه كان عاملا مشتركا فى كل حفلات نجوم الغناء بزمن الفن الجميل فى مصر وخارجها، لأن تلك الحفلات قدمته لجمهور عريض هو جمهور نجوم تلك الحفلات، وبالتالى تم تقديمه بشكل جيد.
.jpg "sami-wahib-0-(19)")
وأشار هانى شاكر، إلى أن والدته كانت تدعمه بشدة وكانت تقول له لا تيأس حتى لو تطلب الأمر سنوات لتنجح، ولكن النجاح جاء سريعا.
وتابع هانى شاكر: حميد الشاعرى قدم شيئا مختلفا على الساحة وقت ظهوره، وأنه اهتم بالريتم، وإن شاء الله سيكون له نصيب للعمل معه، مؤكدا أن حميد فنان مختلف وقدم موسيقى مختلفة عن اللى اتقدم قبله واستخدم الأدوات الموسيقية فى تطوير الموسيقى.
وعن عمرو دياب، قال هانى شاكر، إنه يحب عمرو دياب لأنه يعرف كيفية اختيار الأغنية التى تليق مع صوته، معتبرا عمرو دياب واحد من أذكى المطربين الموجودين على الساحة ومن أنجح المطربين المصريين، مضيفا أن تامر حسنى قادر على تقديم الأغنية الرومانسية، ومن بدايته وهو يقدم هذا اللون، وأن المنتج نصر محروس قدمه بشكل جيد هو وشيرين عبدالوهاب، وأنه سعيد بتقديم تامر حسنى لأغنية «نسيانك صعب أكيد» والتى قدمها بطريقته الخاصة.
وفى نهاية الندوة كشف هانى شاكر عن قيامه بالتدخل لحل مشكلة المغنى رامى صبرى والشاعر تامر حسين والموزع عزيز الشافعى، بشكل ودى، لأنه يحترمهم جميعا ويرى أن الخلاف لا بد أن يكون بعيدا عن السوشيال ميديا، لأن نتائج ذلك ضارة، موضحا أنه غنى أغنية «بتحبيه» رغم أنها كانت لدى عمرو دياب وغناها فى حفلة فقط، لكنه لم يحصل على تصريح غنائها وبعدما تعاقد عليها لم يغنيها مرة أخرى، مؤكدا أنه يجب أن يكون هناك تسامح وسهولة فى التعامل بين الزملاء وبعض وأن يكون هناك حسن نية دائما.
p
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة