وزيرة الصحة لـ"عمرو أديب": وصلنا خطاب رسمى من "جافى" بوصول شحنات كبيرة للقاحات كورونا قريبا.. تطعيم أصحاب الأمراض المزمنة والمسنين منتصف فبراير.. بصدد زيارة الهند وشراكة مع عملاق تصنيع لقاحات وتراجع الإصابات65%

الإثنين، 01 فبراير 2021 12:37 ص
وزيرة الصحة لـ"عمرو أديب": وصلنا خطاب رسمى من "جافى" بوصول شحنات كبيرة للقاحات كورونا قريبا.. تطعيم أصحاب الأمراض المزمنة والمسنين منتصف فبراير.. بصدد زيارة الهند وشراكة مع عملاق تصنيع لقاحات وتراجع الإصابات65% هالة زايد وزيرة الصحة
إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إن هناك صراعات كبيرة بين القوى العظمى والدول النامية فى الحصول على لقاحات كورونا، ولن تحل أزمة الوباء نهائيا إلا بتطعيم كل البشرية باللقاح.

وكشفت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، عن البدء فى تطعيم أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، بلقاح كورونا، فى منتصف شهر فبراير المقبل، متابعة: "بعد تطعيم كبار السن والحالات المزمنة باللقاح، هنفتح الباب للتسجيل لحصول أصحاب الأمراض المزمنة فى أى سن على اللقاح، بالتزامن مع القاطنين فى الأماكن المغلقة مثل دور الرعاية والمسنين والسجون باعتبار أنهم يجسلون فى أماكن بها تخالط".

أضاف هالة زايد، فى مداخة هاتفية لبرنامج "الحكاية" الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب، أن التحالف الدولي للقاحات "جافي" سيحصل على 2.1 مليار جرعة لـ90 دولة، متوسطة أو قليلة الدخل فى العالم، مؤكده فى السياق ذاته، أن مصر حصلت على خطاب رسمى من التحالف الدولى للقاحات بوصول شحنات كبيرة من لقاح كورونا، ليعطى مزيد من التوسع فى اللقاحات داخل الدولة المصرية، مبينه: "فيه أخبار كويسة جدا فى خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع بشأن وصول لقاحات جافى إلى مصر وستحدث انفراجة كبيرة لدينا بالنسبة للقاح".

وأوضحت الوزيرة، أن مصر عددت مصادرها فى الحصول على لقاح كورونا فى الفترة الأخيرة، واليوم وصلت أول شحنة من لقاح أسترازينيكا إلى الدولة، ومتوقع وصول شحنات من لقاح سبوتنيك الروسى من مصانع أسترازينيكا.

وأشارت إلى أن لقاحي "سينوفارم" و"أسترازينيكا"، حصلوا على موافقة هيئة الطوارئ المصرية لتطعيم المواطنين بهما، متابعة: "سينوفارم نوع من اللقاحات تعتمد على الفيروس غير الحي مثل تطعيم الأنفلونزا وبه مأمونية عالية، أما لقاح أسترازينيكا يعتمد على الفيروس الحي المضاعف وبه نفس التكنيك للقاحات شلل الأطفال ويعطي مأمونية وكفاءة أيضا".

وتابعت: "اللقاحات التى سنحصل عليها من التحالف الدولى جافى، أسترازينيكا ونعمل مع الشركات الأخرى لتسجيل لقاحات أخرى، كما أننا نركز على إمكانية أن نكون أحد المراكز للشراكة مع الشركة الهندية العملاقة سيروم إنستتيوت باعتبارها أقوى مراكز العالم فى تصنيع اللقاحات"، مشيره إلى أن الهند والصين معروفتان عالميا بأنهما من الدول الأوائل فى تصنيع المواد الخام للأدوية، مبينه بالقول: "كل المواد المصنعة لعلاج فيروس سي فى مصر من الهند والصين، وسنزور الهند وسنعقد اتفاقيات مهمة جدا فى هذا الشأن".

أضافت هالة زايد، أن نسبة الإصابات اليومية بكورونا انخفضت فى مصر 65%، نظرا لالتزام المواطنين بارتداء الكمامات فى الشوارع، وهذا أمر جيد للغاية، مبينه أن هناك أعمال كبيرة أيضا فى متابعة العزل المنزلى خاصة كبار السن، الذين تم منحهم أجهزة للأكسجين لقياس نسبة الأكسجين لديهم، وهذا ساعد فى التحكم فى الوباء بشكل كبير جدا.

وهنأت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، الرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة المصرية، بنجاح بطولة كأس العالم لكرة اليد، وخروجها بالشكل المذهل، رغم جائحة كورونا، قائلة: "نجاح البطولة أذهل العالم كله فى عز الموجة الثانية من كورونا".

وأكدت هالة زايد، أنه بمجرد إعلان استضافة مصر للبطولة، تم وضع خطة للعمل من قبل أكبر القيادات فى وزارة الصحة، وتم الاتفاق معهم على ضرورة نجاح هذا الحدث الكبير على أرض مصر، لأنه لا يمس وزارة الصحة فحسب، بل يمس الدولة المصرية بالكامل.

وأكملت الوزيرة: "اشتغلنا من أول شهر 8 فى الموضوع ده واستقبلنا الفرق يوم 3 يناير.. وزملائنا اللى اشتغلوا أكتر من 1000 واحد من القطاع الطبي، وكان عندنا مسئول عن كل فريق وأجهزة طبية وغرفة رعاية مركزة فى كل استاد وعندنا 7 عيادات فى كل استاد بجانب 80 عربية إسعاف.. وأجرينا أكثر من 30 ألف مسحة للضيوف المشاركين فى البطولة، كما عملنا على صحة الغذاء والمياه ورش الحدائق ضد ناقلات الأمراض، والنموذج اللى اتعمل أشاد به كل العالم".

وأشارت إلى أنه بمجرد وصول 2000 شخص إلى مصر للمشاركة فى البطولة، اكتشف إصابة 26 شخص بفيروس كورونا، وتم علاج 19 شخص من الفيروس ويتبقى 7 حالات تتلقى العلاج حاليا فى مصر، مردفه: "30 فريق غادروا البلاد ولم نرصد أى حالة إيجابية حتى الآن بينهم، وهذا يؤكد قدرة النظام الصحى المصرى فى التحكم فى الوباء".

وأردفت: "مصر أعطت مثال كبير للعالم فى الإرادة السياسية فى استضافة البطولات العالمية الضخمة، ومفيش حاجة فى مصر بتتعمل إلا بشكل علمى، عندما أخذت مصر قرار استضافة البطولة كان يعلم الرئيس مدة قدرة النظام الصحى المصرى على التعامل، بالتعاون مع أجهزة الدولة لإنجاح الحدث، ونحن لم نتردد لحظة فى تنفيذ التكليف، ونفذنا بكل علم ودقة دون وقوع أى خطأ لأن هذا الحدث الكبير يذاع على الهواء وإذا وقعت خطأ واحد سيحدث بلبلة كبيرة.. وبالفعل كانت مصر قادرة على اجتياز أى تحديات".

واسترسلت: "أنا كمواطنة مصرية لم أرى قيادة سياسية تعمل بهذا الشكل الكبيرة فى مصر، ونحن قادرون على استضافة بطولات أخرى فى الفترة المقبلة، مثل بطولة السلاح والرماية، والاتحادات الدولية ترى الآن مصر متنفس للبطولات والمسابقات العالمية فى ظل أزمة كورونا".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة