كيف تصبح سعيدًا.. تعرف على 4 هرمونات لتحسين الحالة المزاجية

الإثنين، 01 فبراير 2021 01:00 ص
كيف تصبح سعيدًا.. تعرف على 4 هرمونات لتحسين الحالة المزاجية 4 هرمونات ينتجها الجسم مسئولة عن شعورك بالسعادة
كتبت مروة هريدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

السعادة هى حالة ذهنية، وعندما تسأل شخصًا ما الذى يجعله سعيدًا يمكن أن يكون هناك مجموعة متنوعة من الإجابات من بينها مقابلة شخص عزيز أو مشاهدة فيلم بطولة الممثل المفضل لديه أو تناول طعامه المفضل أو مجرد الحصول على يوم عطلة للاسترخاء، ولكن علميًا الشعور بالسعادة هو مجرد وظيفة جسدية تحدث عندما يتم إطلاق هرمونات معينة فى الجسم، وفقًا لما ذكره موقع " timesnownews".

 

هرمونات

الجسم ينتج 4 هرمونات هى المسئولة عن السعادة فى جسمك ويمكن أن تعطيك دفعة وتجعلك تشعر بحالة مزاجية أفضل، وهناك أشياء يمكنك القيام بها لتحفيز إنتاج هذه الهرمونات التى تكسبك الشعور بالسعادة، خاصة فى الوقت الذى تعانى فيه الصحة العقلية بسبب ضغوطات الحياة التى نعيشها.

فيما يلى.. 4 هرمونات فى الجسم هى المسئولة عن شعور السعادة، وطرق إنتاجها بشكل أفضل:

1- الدوبامين

وهى مادة المكافأة الكيميائية يتم إفراز هذا الهرمون عندما يتلقى الدماغ إشارة بأنك قمت بعمل أو مهمة تستحق عليها المكافأة، لذلك هناك عدة طرق لتحفيز إنتاج هذا الهرمون من خلال إكمال تلك المهمة والاعتراف بها، ممارسة الرعاية الذاتية مثل العناية بالبشرة وجلسة التدليل والتدليك، تناول طعام صحى جيد، والاحتفال بالمكاسب والإنجازات الصغيرة.

 

هرمونات السعادة

 

2- الأوكسيتوسين

وهو معروف باسم هرمون الحب ويعتبر أحد أشهر هرمونات السعادة، يتم إنتاجه من خلال أفعال التعبير عن الحب والمودة، وتشمل على سبيل المثال اللعب مع كلب أو طفل، معانقة عائلتك وأصدقائك، إعطاء أو تلقى المجاملات وغيرها.

3- السيروتونين

وهو هرمون استقرار الحالة المزاجية، فإذا كنت تشعر فى بعض الأحيان أنك ليس فى أفضل حالاتك دون سبب معين فهذا مؤشر لنقص هرمون السيروتونين، ويمكن زيادة إنتاج هذا الهرمون من خلال القيام بالأنشطة المهدئة للأعصاب مثل التأمل وممارسة الرياضية والاستمتاع بالشمس والمشى وغيرها.

4- الإندورفين

وهو هرمون مسكن للألم حيث يساعد فى التعامل مع آلام الجسد والعاطفة، وتشمل الأنشطة التى تُحفز من إنتاج هذا الهرمون، ممارسة الرياضة، مشاهدة فيلم كوميدي، تمرين الضحك، تناول الشوكولاتة الداكنة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة