وقال ميدفيديف: "لكنني ما زلت بصراحة لا أرى أي بوادر على ذلك، لأنه لأسباب واضحة، هذا سلاح ذو حدين"، موضحا أن مثل هذه الخطوة يمكن أن تكون ضمن إجراءات معينة من الجانب الروسي.


وأضاف أنه في عدد من البلدان، على سبيل المثال، في الصين، لا تعمل هذه الشبكات الاجتماعية الغربية، لكن لديها شبكات اجتماعية خاصة بها. مشيرا الى أنهم يأخذون الأمر بسهولة تامة، ويتواصلون عبر شبكاتهم الاجتماعية الخاصة.


وأكد ميدفيديف أن استقلالية الجزء الروسي من الإنترنت يمكن استعادتها إذا انفصلت الدولة عن الشبكة العالمية، وهذا سيخلق بعض مشاكل ويستغرق وقتًا، لكن كل شيء من الناحية التكنولوجية جاهز لذلك.


وأضاف: "من الناحية التكنولوجية كل شيء جاهز لذلك، على المستوى التشريعي، تم اتخاذ جميع القرارات، لكنني أؤكد مرة أخرى أن هذا ليس بالأمر السهل ولن نريده حقًا".