شهية جشعة لاقتناء القطع الأثرية المنهوبة دون الاهتمام بشرعية القطع التى يشتريها ويبيعها بالملايين، الملياردير الأمريكى مايكل شتاينهاردت أحد أكبر جامعى القطع الفنية القديمة سلم 180 قطعة أثرية مسروقة ومهربة بشكل غير قانونى من 11 دولة مختلفة من ضمنها مصر وصلت قيمتها إلى 70 مليون دولار، وتم حظره مدى الحياة من اقتناء أنتيكات أخرى كجزء من اتفاقية مع مكتب المدعى العام فى مانهاتن بعد فترة تحقيقات بدأت رسميا قبل 5 سنوات.
تحقيقات مكتب مدعى عام مانهاتن كشفت عن وجود أدلة على أن القطع الأثرية سُرقت من 11 دولة، التحقيقات أكدت أن 171 من أصل 180 قطعة أثرية سُرقت عبر المهربين قبل أن يشتريها شتاينهاردت، وأن القطع المصادرة تفتقر إلى مصدر يمكن التحقق منه قبل ظهورها فى سوق الفن الدولى، وأكد مكتب مدعى عام مانهاتن أنه ستتم إعادة الآثار لأصحابها الشرعيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة