"خرجت من زيجتي بعد أن فقدت حملي، بسبب بخل زوجي وجبروته ووالدته، ورفضه نقلي للمستشفي بعد مروري بأزمة صحية، وقيام زوجي بحرماني من التواصل مع أهلى طوال 4 أيام لحين حضورهم لاصطحابي برفقتهم هربا من جحيم العيش معه، وتقديمي بلاغ ضده اتهمته فيه بالتعدي علي بالضرب المبرح وإجباري على التوقيع على تنازل عن حقوقى برفقة والدته"، مأساة عاشتها إحدي الزوجات بعد زواج دام عامين، لتضطر للجوء لمحكمة الأسرة هربا من جبروت وعنف زوجها -وفقا لوصف الزوجة بمحكمة الأسرة.
وتابعت الزوجة التي فقدت جنينها بسبب رفض زوجها اصطحابها للمستشفى: "تعرضت للإجهاض بسبب بخله وتحريضه من قبل والدته بعدم الإنفاق على وإلزامي أهلى بسداد النفقات بحجة -عندها ورث تصرف منه-، لأعيش فى جحيم بسبب رفض شقيقي مساعدتي واعتراضه على طمع زوجي فى أموالهم، وإصرار زوجي على ابتزازي، ليقوم بالتعدي على بالضرب حتي كدت أن أموت بين يديه".
وأكدت الزوجة البالغة من العمر 28 عاما فى دعواها أمام محكمة الأسرة بإمبابة: "قررت البحث عن الخلع اختصارا للوقت التي من الممكن أن أقضيه مع رجل معدوم الضمير، باع منقولاتي واتهمني بسرقته، ودفعني للتوقيع على كمبيالات بـمبلغ 110 آلاف جنيه، لرغبته إجباري على العيش معه ومنحه ميراثي الشرعي من والدي، ورفضه الإنفاق والاعتماد على".
وأضافت: "6 أشهر حتي الآن أبحث عن الانفصال عنه وحمايتي منه، فهو دائما يهدد بتدميري، وهو ما دفعنى لتحمل كل تلك الفترة معه، خوفا منه على حياتى وسمعتى التى يستطيع تدميرها بسبب جنونه، وإقدامه أكثر من مرة بالطعن فى شرفي".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة