وفاة رئيس وزراء ليبيا الأسبق مصطفى بن حليم عن عمر يناهز 100 عام

الثلاثاء، 07 ديسمبر 2021 04:36 م
وفاة رئيس وزراء ليبيا الأسبق مصطفى بن حليم عن عمر يناهز 100 عام رئيس وزراء ليبيا الأسبق مصطفى بن حليم
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت مصادر إعلامية ليبية، اليوم الثلاثاء، وفاة رئيس وزراء ليبيا الأسبق مصطفى بن حليم عن عمر يناهز 100 عام.

 

ولد رئيس وزراء ليبيا الأسبق مصطفى بن حليم في مدينة الإسكندرية في 29 يناير 1921، ينحدر من عائلة عملت بالتجارة منذ قرون وكان والده تاجرا بمدينة درنة شرقي ليبيا، وألقي على والده لقبض عند دخول القوات الإيطالية عام 1911 وتعرض للمحاكمة غير أنه أخلي سبيله وغادر ليبيا إلى مصر، وتزوج من ليبية من عائلة بن غلبون وأنجبت أبناءه ومن بينهم مصطفى.

 

دخل مصطفى بن حليم مدرسة بالإسكندرية لأحد المهاجرين الليبيين، ثم التحق بكلية سان مارك، حيث كانت المواد تدرس باللغة الفرنسية إضافة إلى الاهتمام باللغة العربية، بالإضافة إلى ذلك حرص والده على تحفيظه القرآن مع إخوته، وفي عام 1941 حصل على شهادة الباكالوريا رياضيات والتحق بعد ذلك بكلية الهندسة بفرع الإسكندرية ليتخرج منها عام 1946 ببكالوريوس الهندسة بمرتبة الشرف.

 

في مطلع عام 1950 وصلته وهو في الإسكندرية دعوة من الأمير إدريس السنوسي لمقابلته في مدينة بنغازى، وعندما قابله دعاه الأمير إلى العودة لليبيا للقيام بدوره في الدولة الليبية الجديدة، واستجاب بن حليم وعاد إلى ليبيا في يونيو 1950 ليعين وزيرا للأشغال العامة والمواصلات في حكومة برقة، في وزارة محمد الساقزلي الذي كان بالإضافة إلى الوزارة الأولى يتولى وزارة العدل وقد قام خلال فترة توليه الوزارة بعدة مشاريع في البنية التحتية تتعلق بالكهرباء والماء والطرقات.

 

وفي 12 أبريل 1954 كلف بتشكيل الحكومة الليبية واستمر في منصبه حتى استقال في 26 مايو 1957، وبالإضافة إلى الوزارة الأولى فقد تقلد وزارة المواصلات إلى تاريخ ديسمبر 1954 ثم تقلد إلى جانب رئاسة الوزراء وزارة الشؤون الخارجية.

 

وبعد استقالته عينه الملك مستشارا خاصا له بمرتب رئيس وزراء، ثم ارسل ليتولى مهمة سفير بالعاصمة الفرنسية ، فيما بين 1958 و1960  وبذلك كان أول سفير ليبي بباريس، ابتعد بعد ذلك عن النشاط السياسي واهتم بالأعمال الحرة وفي ربيع 1964 استدعاه الملك إدريس ليطلب منه مساعدته في إصلاح هياكل الدولة الليبية وإقامة نظام جمهوري بدلا من النظام الملكي، إلا أن فشل هذه الإصلاحات دفعه إلى الابتعاد عن السياسة من جديد.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة