يعرف الحقن المميت بأنه إعطاء جرعات من مواد كيميائية تؤدي إلى الموت، وقد أعطيت عند بدء استخدامها للمحكوم عليهم، وجرى إعطاء أول استخدام للحقنة المميتة في مثل هذا اليوم 7 ديسمبر من عام 1982 في سجن هنتسفيل في ولاية تكساس الأمريكية لتشارلز بروكس جونيور الذي أدين بقتل ميكانيكى سيارات حيث تلقى حقنة في الوريد من بنتاثول الصوديوم ، الباربيتورات المعروف باسم "مصل الحقيقة" عند إعطائه بجرعات أقل.
تبنت تكساس إجراء الحقنة المميتة كوسيلة أكثر إنسانية لتنفيذ أحكام الإعدام ، على عكس الأساليب القياسية للموت بالغاز أو الصعق بالكهرباء أو الشنق، خلال العقد التالى، اتبعت 32 ولاية والحكومة الفيدرالية والجيش الأمريكي طريقة الحقن المميت.
بعد عدة سنوات من التطوير العملى، تبنت سلطات التنفيذ إجراءً بالحقنة المميتة ، حيث يتم حقن ثلاثة عقاقير منفصلة على التوالى فى مجرى دم المحكوم عليه، العقار الأول، ثيوبنتال الصوديوم، الباربيتورات، يجعل السجين فاقدًا للوعى، والعقار التالى، بانكورونيوم بروميد، وهو مرخ للعضلات، يشل الحجاب الحاجز والرئتين والثالث كلوريد البوتاسيوم ، الذى يتسبب فى سكتة قلبية ويضمن وفاة السجين.
وتوقف العمل باستخدام هذه الحقنة المميتة لفترة قبل أن يعاد استخدامها مرة أخرى فى ولاية أوكلاهوما عام 2014 وفقا للجارديان البريطانية فقد أعطيت الحقنة لرجل يدعى جون ماريون جرانت لقتله طعنًا عامل كافيتيريا بالسجن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة