"انا طالب في سنة تالته ثانوي وكنت كل يوم وانا في طريقي للمدرسة بشوف كلاب كتير وقطط هيموتوا من قلة الأكل وفي منهم كان بيموت فعلا قصادي نتيجة أنه أكل من القمامة واصيب بالتسمم فقررت أن أقدم ما أستطيع من طعام لهذه الكلاب وبالفعل بدأت في تنفيذ الفكرة منذ سنة " بهذه الكلمات بدأ علي يروي لنا تفاصيل حكايته مع الكلاب وشراء الاكل لهم يوميا وتوزيعه عليهم في الشوارع.
وقال علي أبو جريش ل" اليوم السابع" الحكاية بدأت معايا لما شوفت بعيني الم وجوع وعطش الكلاب وتذكرت ان الراحمون يرحمهم الله وليس شرطا أن تكون هذه الرحمة للإنسان فقط لكن بالحيوان أيضا وخصوصا الكلاب والقطط المتجولين في الشوارع فقررت أشتري لهم أكل من مصروفي وأوزعه عليهم في أطباق وانتظر أمامهم حتي يبشعوا وببدأ يومي من الساعة 10 صباحا بذهب لمحلات الفراخ بشتري اللي أقدر عليه وأوزعه في أطباق وأبدأ أجوب الشوارع بحثا عن كلب جائع.
وأضاف علي بالرغم أن رعاية هذه الحيوانات مهمة لكن الأهم بكثير هو توعية الناس بالرفق بالحيوان وعدم إلحاق الأذى بهم ومن خلال تواجدي بعدد من المناطق بجوب الشوارع بحثا عن كلب جائع أو قط عطشان بقابل ناس بتقولي " أيه اللي انت بتعمله دا ؟!" مستنكرين وقوفي مع الكلاب والقطط اللي بأكلهم لكن في المقابل في ناس كتير بتشوفني بتجشعني وبيدعوا لي وانا نفسي كل إنسان يشوف أي كلاب او قطط يقوم بإطعامهم علي قدر استطاعته .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة