قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن المحادثة بين الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن، التي ستجري اليوم عبر الهاتف، هي حديث عمل، ولا داعي لتوقع "اختراق" منها
وأضاف بيسكوف: "لا داعي لتوقع أي اختراقات من هذه المحادثة. هذه محادثة عمل، تجري في فترة معقدة للغاية"، وفق ما نشرت وكالة "تاس"
وأشار بيسكوف إلى أن، قرار إجراء المفاوضات يدل على أن الرئيسين الروسي والأمريكي، يركزان على مناقشة القضايا المحددة، ولا يعتزمان دفع الأمور إلى طريق مسدود.
وخلال تعليقه على الوضع حول أوكرانيا، وحول تقدم الناتو نحو الشرق والخطوط الحمراء التي تراها موسكو لنفسها في هذا الصدد، قال بيسكوف: "هناك الكثير من العبارات الانفعالية في الأيام الأخيرة، لكنها متحمسة متعالية، وتفتقر إلى الحس السليم. ومن الواضح أنه إذا قرر الرئيسان التحدث، فهذا يعني أنهما لا يزالان يركزان على مناقشة القضايا المحددة، ولا يعتزمان دفع الأمور إلى طريق مسدود".
وأعاد بيسكوف إلى الأذهان، كلمات بوتين التي قال فيها إن روسيا تتطلع إلى "علاقات جيدة ويمكن التنبؤ بها" مع الولايات المتحدة.
ونوه بيسكوف بأن بوتين، سيكون خلال المحادثة مع بايدن، مستعدا للاستماع إلى مخاوفه وتقديم التوضيحات له.
وأكد بيسكوف، على أن الرئيس بوتين، جاهز للمحادثة، لكن الاحترام المتبادل يجب أن يسود الحديث، وخلال المحادثة، يجب على الشريكين مراعاة مصالح ومخاوف بعضهما البعض.
وتابع ممثل الكرملين: "ليس لدي أدنى شك في أن رئيسنا سيكون مستعدا لنقل قلقه إلى نظيره الأمريكي، والاستماع إلى مخاوف الرئيس الأمريكي وإبلاغه بالتفسيرات المناسبة".
وردا على سؤال الصحفيين حول هل تعتبر محادثة الرئيسين مناسبة، على خلفية التصريحات المعادية من جانب الولايات المتحدة، أشار بيسكوف إلى أن "الحديث سيجلب الفائدة في كل الأحوال، وعلى هذا الأساس تقوم النظرة الدبلوماسية للرئيس بوتين تجاه العالم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة