أكرم القصاص - علا الشافعي

مزاعم رئيس البرازيل عن كورونا والتطعيمات تورطه قضائيا.. اللقاح يتسبب فى لحية للنساء ويزيد من فرص الإصابة بالإيدز أبرز الادعاءات.. المحكمة العليا تفتح سادس تحقيق بسبب الأكاذيب.. ومنعه من حضور مباراة لعدم تطعيمه

الإثنين، 06 ديسمبر 2021 03:00 ص
مزاعم رئيس البرازيل عن كورونا والتطعيمات تورطه قضائيا.. اللقاح يتسبب فى لحية للنساء ويزيد من فرص الإصابة بالإيدز أبرز الادعاءات.. المحكمة العليا تفتح سادس تحقيق بسبب الأكاذيب.. ومنعه من حضور مباراة لعدم تطعيمه رئيس البرازيل جايير بولسونارو
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستمر رئيس البرازيل، جايير بولسونارو، فى إثارة الجدل حول إدارته لفيروس كورونا، وتصريحاته المثيرة للجدل خاصة حول اللقاح، ونشره للأكاذيب والترويج للأخبار المزيفة التى تؤدى إلى إغلاق حساباته على مواقع التواصل الاجتماعى، كما أدى إلى فتح سادس تحقيق معه.

ومن التسبب للحية للنساء إلى تسببه فى مرض الإيدز، روج الرئيس البرازيلى للعديد من الشائعات والأكاذيب حول لقاح كورونا، وفتحت المحكمة العليا فى البرازيل سادس تحقيق فى تعليقات الرئيس التى ذكر فيها أن لقاحات كورونا يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بمرض الإيدز.

 

رئيس البرازيل يأكل بيتزا فى شوارع نيويورك
رئيس البرازيل يأكل بيتزا فى شوارع نيويورك


 

كما حذر بولسونارو، مواطنيه من التطعيم باللقاحات المضادة لفيروس كورونا، مؤكدا أنها تؤدى إلى انبات لحية للنساء وتحول الشخص إلى تمساح، وأكد "لسنا مسئولين عن آى أثار جانبية، إذا تحولت إلى تمساح فهذه مشكلتك".

أدت هذه التصريحات، التى تم الإدلاء بها خلال بث مباشر على وسائل التواصل الاجتماعى فى أكتوبر، إلى قيام مواقع التواصل الاجتماعى مثل فيسبوك ويوتيوب بفرض سياسات الأخبار المزيفة وحظره مؤقتًا من المنصات، وفقا لصحيفة " اوجلوبو" البرازيلية.

وخلال بث مباشر فى 24 أكتوبر، قال بولسونارو أن التقارير "تشير إلى أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل ضد كورونا يصابون بمتلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز) أسرع بكثير مما كان متوقعًا.

 

."

 

وكانت علقت يوتيوب الإثنين أنشطة قناة الرئيس البرازيلى لمدة أسبوع، بعد إزالتها فيديو زعم فيه ارتباط لقاح كورونا بالإيدز، وقال موقع يوتيوب، فى بيان: "أزلنا مقطع فيديو من قناة جاير بولسونارو، لانتهاكه السياسات المتعلقة بالتضليل الطبى الخاصة بنا بشأن كورونا، من خلال ادعائه بأن اللقاحات لا تقلل من خطر الإصابة بالمرض، وأنها تسبب أمراضًا معدية أخرى".

وقضى رئيس المحكمة العليا فى البرازيل، ألكسندر دى مورايس، بأن هناك ما يستدعى التحقيق بشأن تعليقات بولسونارو، وأصدر تعليماته إلى المدعى العام، أوجستو أراس، بالتحقق مما إذا كانت تعليقات الرئيس مرتبطة بمجموعة من مؤيديه، يخضعون حاليا لتحقيق بشأن تزييف أخبار على نطاق واسع.

 

 

من جهتها أكدت الجمعية البرازيلية للأمراض المعدية فى بيان أنه "لا توجد أى علاقة معروفة بين أى لقاح ضد كوفيد-19 وتطور متلازمة نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).

وتعرّض بولسونارو لضغوط شديدة فى الأشهر الأخيرة، وواجه عددًا من الأزمات السياسية التى أضعفت شعبيته.

كما أنه تعرض للعديد من المواقف المحرجة بسبب رفضه للتطعيم ولقاح كورونا، والتى منها منعه من حضور مباراة لكرة القدم،فى أكتوبر الماضى، حيث أنه أكد أنه لم يُسمح له بحضور مباراة سانتوس وجريميو فى الدورى المحلى لكرة القدم، بعد أن قرر صاحب الأرض عدم حضور الجماهير التى لا تحصل على لقاح فيروس كورونا.

وقال بولسونارو : "أردت مشاهدة مباراة سانتوس وتم إبلاغى أنه يجب على الحصول على لقاح فيروس كورونا، لماذا؟".

وزعم بولسونارو، الذى رفض التطعيم وحث الآخرين على اتباع خطاه، أن لديه أجساما مضادة لأنه أصيب من قبل بفيروس كورونا.

 

 

 

وليس هذا الموقف الوحيد الذى تعرض له بولسونارو بسبب رفضه للتطعيم، ولكنه فى نيويورك أثناء حضوره اجتماعات الأمم المتحدة فى سبتمبر الماضى، أُجبر الرئيس البرازيلى على تناول البيتزا فى الشارع، وذلك بسبب إجراءات كورونا فى نيويورك، التى تشترط أخذ اللقاح من أجل تناول الطعام داخل صالات المطاعم.

وكان بولسونارو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر الماضى أنه سيكون "آخر برازيلى” يتلقى اللقاح، لكنه أكد أمام الوفود أن برنامج التطعيم فى البرازيل يتقدم بوتيرة سريعة.

كما روج رئيس البرازيل لعقار الكلوروكين، ورد بولسونارو، على منتقدى دواء هيدروكسى كلوروكوين الذى يستخدمه لعلاجه من عدوى فيروس كورونا، ونشر صورة خلال تناوله الدواء عبر حسابه بموقع تويتر، قائلاً: "أولئك الذين يهتفون ضد هيدروكسى كلوروكين لكن ليس لديهم بدائل، يؤسفنى أن أبلغكم أننى جيد جدًا بعد استخدامه وسأعيش لفترة طويلة قادمة".

 

 

رئيس البرازيل يتناول الكلوروكين

 

رئيس البرازيل يتناول الكلوروكين


 

وسجلت البرازيل ثاني أعلى عدد لحالات الوفاة بفيروس كورونا في العالم، بعد الولايات المتحدة. فقد توفى أكثر من 615 ألف شخص، كما أصيب 22.1 مليون بالفيروس. وهناك مخاوف من أن تكون الأرقام الحقيقية أعلى من ذلك بكثير.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة