وزير الدفاع الأمريكى: الصين تطور قدراتها النووية بسرعة ولا نخشى المنافسة

الأحد، 05 ديسمبر 2021 11:44 م
وزير الدفاع الأمريكى: الصين تطور قدراتها النووية بسرعة ولا نخشى المنافسة لويد أوستن
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علق وزير الدفاع الأمريكى، لويد أوستن على التطورات العسكرية الأخيرة التي قامت بها الصين، بما في ذلك اختبار نظام سلاح تفوق سرعته سرعة الصوت وتعزيز قدراتها النووية، قائلاً: "أمريكا ليست دولة تخشى المنافسة". جاء ذلك خلال حديثه في منتدى ريجان للدفاع الوطني السبت، حسبما ذكرت شبكة "سى ان ان" الأمريكية.

يذكرأن، أعربت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، عن أملها في أن تعمل الولايات المتحدة على تحسين نظامها وممارساتها الديمقراطية وتغيير طريقة تفاعلها مع الدول الأخرى.

جاء ذلك، وفق ما نقلته وكالة أنباء (شينخوا) الصينية، في تقرير نشرت وزارة الخارجية الصينية عبر موقعها الإلكتروني الرسمي بعنوان: "حالة الديمقراطية في الولايات المتحدة"، واستناداً إلى حقائق وآراء خبراء، يهدف التقرير إلى كشف أوجه القصور وإساءة استخدام الديمقراطية في الولايات المتحدة، فضلاً عن الضرر الناجم عن تصديرها مثل هذا النموذج من الديمقراطية.
 
وأكد التقرير أن الديمقراطية قيمة مشتركة بين البشرية جمعاء، وحق لجميع الدول، وليست امتيازاً مقصوراً على قلة، مضيفاً أن الديمقراطية تتخذ أشكالاً مختلفة، ولا يوجد نموذج واحد يناسب الجميع، وأنه من غير الديمقراطي تماماً قياس الأنظمة السياسية المتنوعة في العالم بمعيار واحد، أو فحص الحضارات السياسية المختلفة من منظور واحد.
 
وذكر التقرير أن النظام السياسي لأي بلد يجب أن يقرره شعبه بشكل مستقل، لافتا إلى أن الديمقراطية في الولايات المتحدة أصبحت معزولة ومتدهورة على مر السنين بل وانحرفت بشكل متزايد عن جوهرها وتصميمها الأصلي.
 
وأكد أهمية أن تعمل الولايات المتحدة بجدية حقيقية لضمان الحقوق الديمقراطية لشعبها وتحسين نظامها الديمقراطي، بدلاً من التركيز بشكل كبير على الديمقراطية الإجرائية أو الشكلية على حساب الديمقراطية الموضوعية ومُخرجاتها ونتائجها.
 
وأضاف التقرير أن من الضروري أيضاً للولايات المتحدة تحمّل المزيد من المسؤوليات الدولية، وتوفير المزيد من المنافع العامة للعالم بدلاً من السعي دائماً لفرض علامتها الخاصة من الديمقراطية على الآخرين واستخدام قيمها الخاصة كوسائل لتقسيم العالم إلى معسكرات مختلفة، أو التدخل، والتخريب والغزو في دول أخرى بحجة تعزيز الديمقراطية.
 
وقال التقرير إن المجتمع الدولي يواجه حالياً تحديات مُلحة على نطاق عالمي من جائحة كوفيد-19 مروراً بالتباطؤ الاقتصادي وصولاً إلى أزمة تغير المناخ، داعياً جميع الدول إلى الارتقاء وتجاوز الاختلافات في الأنظمة ورفض عقلية لعبة المحصلة الصفرية والسعي إلى إرساء تعددية حقيقية.
 
وأكد التقرير حاجة جميع الدول إلى دعم السلام والتنمية والإنصاف والعدالة والديمقراطية والحرية، وجميعها تعتبر قيماً مشتركة للإنسانية، وأنه من المهم أيضاً أن تحترم جميع الدول بعضها البعض، وأن تعمل على توسيع الأرضية المشتركة مع تنحية الخلافات جانباً وتعزيز التعاون من أجل المنفعة المتبادلة وبناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية معا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة