طقس بارد وأجواء صافية وسطوع الشمس بمطروح .. لايف

الجمعة، 31 ديسمبر 2021 11:14 ص
طقس بارد وأجواء صافية وسطوع الشمس بمطروح .. لايف طقس بارد على مطروح وسطوع للشمس
مطروح - حسن مشالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم تليفزيون اليوم السابع، بثا مباشرا، للأجواء الصافية، وحالة الطقس البارد وسطوع الشمس، على مناطق محافظة مطروح، بالتزامن مع سقوط أمطار خفيفة على بعض مناطق الساحل الشمالي، بعد أن شهدت المحافظة سقوطا للأمطار الخفيفة أمس الخميس، وتعطيل الدراسة.

يأتي ذلك بالتزامن مع رفع حالة الطوارئ القصوي، في مختلف قطاعات المحافظة، لمجابهة أية آثار للطقس والأمطار، وإزالة تجمعات المياه من المناطق المختلفة أولا بأول. ورصدت عدسة اليوم السابع، تراجع حركة المواطنين في الشوارع، في ظل انخفاض درجات الحرارة، وسطوع الشمس وانتشار خفيف للسُحُب من حين لآخر .

وكان اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، قد قرر تعطيل الدراسة، أمس الخميس، في جميع مدارس المحافظة، نظرا لتوقعات هيئة الارصاد الجوية، بعدم الاستقرار في الأحوال الجوية، بداية من اليوم، على محافظة مطروح والسواحل الشمالية.

وتشير توقعات الأرصاد الجوية، إلى نشاط للرياح، مع انخفاض في درجات الحرارة، وسقوط أمطار متفاوتة الغزارة، خلال هذه الأيام. وتشهد محافظة مطروح، طقس غائم، وسقوط للأمطار الخفيفة على بعض المناطق، من حين لآخر، وانخفاض درجات الحرارة لـ 13 مئوية، مع توقعات بإنخفاضها لـ 11 خلال فترة المساء، على جانب آخر، وجه محافظ مطروح برفع أجهزة المحافظة، لحالة الطوارئ واستعدادها لاحتواء آثار الأمطار المتوقعة، والاستعداد لإزالة أية تراكمات لمياه الأمطار من شوارع وطرق المدن المختلفة، بالتعاون والتنسيق بين مجالس المدن وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح والحماية المدنية، وإزالة تجمعات مياه الأمطار على الطرق السريعة.

وينتظر أهالي المحافظة، كل عام، خاصة سكان المناطق الصحراوية، سقوط الأمطار، ويقيمون صلوات الاستسقاء عند تأخرها، لملء الآبار وخزانات وسدود حجز مياه الأمطار بالوديان، التي يعتمدون عليها طوال العام في الشرب والزراعة وتربية الحيوانات، كما يسبقون موسم سقوط الأمطار بحرث الأراضي ونثر تقاوي الشعير والقمح وغرس شتلات أشجار الزيتون وغيرها من الأشجار والمحاصيل، ويطلق أبناء مطروح عليها "أمطار الخير".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة