دينا عبدالعليم تكتب: حكمت فعدلت فأمنت فتجولت بين أهلك مطمئنا.. الرئيس السيسى يحتضن أبناءه فى مئات الصور تؤكد صدق كلماته "أنا مش رئيسكم.. أنا واحد منكم".. صور تؤكد أن لمصر قائدا يحميها.. وشعب كل أبنائه جنود

فى كل مرة يتوجه فيها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، إلى مشروع أو منطقة يتم تطويرها، فى كل جولة تفقدية، وفى كل ظهور له، ننتظر تلك الصورة المبهجة التى يقف فيها فخامة الرئيس بين أبنائه من المصريين، أتأمل فى تفاصيل الصورة، وأبتهج بجمال الوجوه التى تكاد تنطق فرحا وطمأنينة، طمأنينة بوجوده وبسماع صوته وبرؤية وجهه مبتسما لكل عابر من أبنائه، طمأنينة يشعر بها مواطن يمر صدفة فى مكان ما فيجد موكبا يتوقف له، ويرى بأم عينيه رئيس الجمهورية، قائدا يقف بين جنوده بقلب أب لا يريد إلا أمنهم.

 

 أشعر بالغيرة، وأتمنى من الله أن يمر فخامة الرئيس بالصدفة من مكان أوجد فيه، فأتشرف برؤيته وسماعه واستماعه لى، رغم أننى لا أحمل شكوى، ولا مطلبا لى سوى رؤيته وتقديم الشكر وصورة توضع بين مئات الصور لفخامته مع أبنائه من الشعب.

 

فى كل مرة أتأمل صورة أتساءل كيف لرئيس مصر أن يتوقف بموكبه للمارة، من أبناء مصر البسطاء، يستمع إليهم بصبر ويطمئنهم ويستجيب لمطالبهم، وفى كل مرة تكون الإجابة هى الحرص، حرص من رئيس الدولة على أن يكون قريبا من كل مواطن، أبا لكل منهم، مجيبا لكل مطلب، منقذا من كل مأزق، مستجيبا لكل شكوى، مطمئنا لكل قلب، ومطمئنا بكل قلب، هذه الطمأنينة التى ذكرتنى بالمقولة الشهيرة التى قالها «هرمزان» أحد ملوك الفرس الذى كان عدوا للفاروق عمر بن الخطاب، وكان يريد قتله، وذهب ليزور بلاد المسلمين ويتفقد حالها، فوجد الفاروق نائما تحت جذع نخلة، فقال جملته الشهيرة «حكمت فعدلت فأمنت فنمت ياعمر»، وهى المقولة التى تنطبق على رئيس مصر وقائدها، الذى حكم فعدل فاطمن قلبه وسار بين الناس يطمئنهم.

 

تأمل هذه الصور لتتأكد أنها ليست مجرد صور، هى جيش يحمى مصر ويقف خلف قائدها، هى قائد يحمى مصر ويسخر نفسه لمستقبل أفضل، هى صورة لأب لا ينشغل باله إلا برسم الابتسامة على وجوه المارة، صورة لأب امتلأ قلبه إيمانا بالله أولا، ثم بحق هذا البلد فى الأمن والاستقرار وبحق أهلها فى حياة كريمة، صورة لقلب لا يعرف سوى الشجاعة وقول الحق ولا يخشى فيه لومة لائم، هى صور تعكس الطريق الذى رسمه الرئيس لمصر، وتؤكد صدق كلامه الذى يردده دائما «أنا لا باخاف ولا بيهمنى، العمر والمكان اللى أنا فيه بتاع ربنا»، وتؤكد صدق كلمة «أنا مش رئيسكم ولا زعيمكم أنا واحد منكم»، صور تجعلنا نتأكد أنه يسير بقلب مطمئن لأنه حكم وعدل وأراد أمنا وسلاما ورخاء وبناء وتنمية، وقبل ذلك كله، أراد إنسانا حرا يعيش بكرامة فى بلد، صور تجعلنى أقول له وبكل فخر أنت القائد والزعيم والأب والسند والقوة، أنت تاج على رؤوسنا نضعه فخرا واعتزازا دون نفاق أو تملق.