وقالت زاخاروفا - في إحاطتها الصحفية الأسبوعية اليوم الخميس "إن البيان المشترك لوزراء خارجية 12 دولة بالاتحاد الأوروبي وبريطانيا والنرويج وكندا، والذي تم تعميمه في 23 ديسمبر الجاري، ليس إلا محاولة للتأثير على اختيار مالي في ضمان أمنها".. مضيفة "من جانبنا، نعتزم الاستمرار في تزويد مالي بالمساعدة العسكرية والعسكرية - الفنية اللازمة، وسيتم ذلك من خلال الخط الحكومي، لتعزيز إمكاناتهم في مكافحة الإرهاب".

وأشارت إلى أن الإرهابيين تمكنوا من زيادة نشاطهم بشكل كبير.. مشددة على أن هناك تهديدا حقيقيا ظهر لهذا البلد، حيث يمكن أن تفقد السلطات الحالية سيطرتها على جزء من أراضي البلاد.

وتابعت زاخاروفا: "يتعين على المجتمع الدولي، بما في ذلك بلدان الاتحاد الأوروبي، مساعدة قيادة مالي بشكل فعال لكي تتمكن من حل المشاكل القائمة، وليس خلق مشاكل لا وجود لها، بل والأسوأ من ذلك محاولة إعاقة هذه القيادة في التغلب على المشاكل والأزمات في هذا البلد".