أكرم القصاص - علا الشافعي

هنا عاش البطل.. الرائد عمرو عبد الخالق شهيد إدارة المفرقعات بالجيزة

الجمعة، 03 ديسمبر 2021 01:23 م
هنا عاش البطل.. الرائد عمرو عبد الخالق شهيد إدارة المفرقعات بالجيزة الشهيد البطل الرائد عمرو عبد الخالق
كتب عبد الله محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تُسطر الشرطة المصرية يوماً تلو الآخر تضحيات في سجل الشرف والبطولة، من خلال شهدائها الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن.

داخل منزل الشهيد البطل الرائد عمرو عبد الخالق، شهيد الإدارة العامة للمفرقعات بمديرية أمن الجيزة بمدينة 6 أكتوبر، تشعر بالفخر والاعتزاز، وأنت تستمع لأسرته وهى تروى تفاصيل حياته وكيف عاش بينهم بخلق حسن وكيف رحل عن عالمنا بفدائية منقطعة النظير، بعد أن ضحى بحياته فداء لمصر وشعبها، الذى استشهد خلال تفكيكه عبوة ناسفة تم إعدادها من قبل العناصر الإرهابية لاستهداف عدد من الأماكن الحيوية خلال الاحتفال بذكرى عيد الشرطة 25 يناير.

"أخر حاجة سلم علينا كلنا وبسنا وحضنا وحضر عيد ميلاد بنت وسهر معانا على غير العادة أخته ومشى ومرجعش تانى، ومستعدين نبعت أخواته كلهم يستشهده زيه"، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد الرائد عمرو عبد الخالق.

maxresdefault
 
والدى الشهيد يتحدثان لليوم السابع
 
وأضافت والدة الشهيد، أنها شعرت هي ووالده بإستشهاد نجلهما في نفس يوم الاستشهاد، مضيفة أنها عقب استيقاظها من النوم شعرت بإنقباض في قلبها كشعور أي أم بحدوث شيء لأبنائها، موضحة أن والده أيضا انتابه نفس هذا الشعور يوم الاستشهاد.
 

وقالت والدة الشهيد إن نجلها لقى الشهادة أثناء تأديه الواجب الوطنى الذى زرعته فيه منذ صغره وحبه للشرطة، موضحة أن نجلها استشهد بطلا وأنه لم يكن في يوم من الأيام جبانا، وأنه كل ما مرت السنين ازداد اشتياقها له، موضحة أن أملها كله أن تتلقى به في الجنة.

 

وأضافت والدة الشهيد، أن نجلها كان دائما في رمضان يؤم أهله في الصلاة، وكان دائم قراءة القرأن، وكان دائم على عمل الخير والوقوف على أعمال البر والإحسان والعطف على الفقراء.

 

وأضافت والدة الشهيد أن نجلها الشهيد، ظل منذ صغره يحلم بأن يكون ضابط، إلى أن حقق حلمه بدخوله أكاديمية الشرطة ليتخرج بعدها ضابط كما ظل يحلم منذ صغره، مضيفة أن نجلها أخبرها أنه سينال الشهادة، موضحة أنها عندما رأت الحادث على شاشة التلفاز أيقنت حينها أن أبنها نال الشهادة في الحال.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة