بحثت دراسة أجراها باحثون في جامعة Vall d'Hebron التي تنتمي إلى معهد الصحة الكاتالونية بإسبانيا، وجامعة برشلونة المستقلة، الآلية التي تعمل بها مثبطات بروتين كيناز "ERK5 على إعاقة تكاثر الخلايا السرطانية وموتها دون التأثير على الخلايا السليمة، حيث يمكن أن يؤدي الجمع بين مثبطات ERK5 والعلاج الكيميائي إلى تحسين علاج السرطان، وجاء ذلك حسب موقع " medicalxpress".
أوضحت الدراسة أنه يحدث تخليق البروتينات الخلوية في الشبكة الإندوبلازمية استجابةً لعوامل مختلفة، مثل نقص المغذيات أو الأكسجين، وقد تتعرض هذه الشبكة لبعض المشكلات، وللتعامل مع هذا بدأت عملية تسمى استجابة البروتين غير المطوية، لاستعادة إنتاج البروتين والقيام ببدء الالتهام الذاتي، وهي عملية بيولوجية تسمح للخلايا بالتحلل ، ومع ذلك ، إذا كان الإجهاد شديدًا أو طويلاً ، فإن استجابة البروتين لا تكفي لاستعادة إنتاجه، ويؤدي الاستعراض الدوري الشامل إلى الالتهام الذاتي السام للخلايا التي تنشط.
ومن هنا أظهرت الدراسة أن تعديل الالتهام الذاتي يعد استراتيجية علاجية جديدة لعلاج السرطان، فالأدوية التي تحفز مستويات عالية من الالتهام الذاتي يمكن أن تسبب انهيار الخلايا السرطانية، وكذلك تنشيط برنامج موت الخلايا، وأظهرت مثبطات ERK5 فعاليتها في نماذج مختلفة من الخلايا والأورام ، كعلاج وحيد أو بالاشتراك مع العلاج الكيميائي، ومع ذلك ، فإن الآلية التي تحفز بها هذه المثبطات على موت الخلايا السرطانية ما زالت غير معروفة.
وباستخدام مزارع الخلايا السرطانية البشرية لسرطان البنكرياس وبطانة الرحم وعنق الرحم ، وجد الباحثون أن مثبطات ERK5 تعمل على توعية الخلايا السرطانية بالعلاج الكيميائي ، والذي تفتح الدراسة خطًا واعدًا للغاية لتحسين العلاج الكيميائي بالإضافة إلى استراتيجيات أكثر فاعلية لمعالجة السرطان .
تضاعف الخلايا السرطانية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة