أعراض مبكرة للخرف تظهر فى منتصف العمر ولا تتعلق بضعف الذاكرة

الإثنين، 27 ديسمبر 2021 07:00 ص
أعراض مبكرة للخرف تظهر فى منتصف العمر ولا تتعلق بضعف الذاكرة الخرف-صورة ارشيفية
نهير عبد النبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعتقد الكثيرون أن الخرف هو مرض يصيب كبار السن، لكنه في الواقع يمكن أن يصيب البعض في منتصف العمر أيضًا، ورغم أنه مرض يرتبط بفقدان الذاكرة بشكل أساسي، إلا أنه قد يكون من المفاجئ أيضًا أن تعرف أن هذا ليس دائما العلامة المنذرة المبكرة الأولى.

وحسب ما ذكره موقع إكسبريس يعد الخرف مصطلحا شاملاً للأمراض التي تسبب ضعف القدرة على التذكر أو التفكير أو اتخاذ القرارات، ويعد الخرف الجبهي الصدغي (FTD)، ثاني أكثر أنواع الخرف شيوعا (بعد مرض ألزهايمر) لدى البالغين الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما، بحسب مجلة  BMJ، والذي غالبا ما يظهر مشاكل في السلوك واللغة أولا.

ويقول الخبراء: "يظهر الخرف الجبهي الصدغي عادة في منتصف العمر، مع متوسط ​​عمر يبدأ بين 45 و65 عاما، ويبلغ انتشار الذروة في العقد السابع"، وتشير هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية إلى أن الأعراض "المبكرة" البارزة للمرض تشمل "التغييرات الجسيمة في السلوك الاجتماعي واللغة، بما في ذلك اللامبالاة تجاه الرعاية الذاتية واحتياجات الآخرين، وفقدان الكلام والفهم، وفقدان التعاطف، والتشتت، والاندفاع، والتخلي عن الذات، والسلوكيات النمطية.

قد تكون هناك أيضا مشاكل جسدية، مثل الحركات البطيئة أو المتيبسة، وفقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء أو ضعف العضلات أو صعوبة البلع.

هذه المشاكل يمكن أن تجعل الأنشطة اليومية صعبة بشكل متزايد، وقد يكون الشخص في نهاية المطاف غير قادر على الاعتناء بنفسه".

كيف يمكن تقليل مخاطر الإصابة بالخرف

على الرغم من أن بعض عوامل الخطر البارزة، مثل تقدم العمر، لا يمكن تعديلها، إلا أن بعضها الآخر قابل للتغيير، ووفقا لمؤسسة بحوث ألزهايمر في المملكة المتحدة، هناك عدد من عوامل الخطر المتعلقة بنمط الحياة، والعديد منها مشابه لتلك الخاصة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والتي تشمل التدخين وارتفاع ضغط الدم غير المتحكم فيه ومرض السكري ونقص التعليم.

هذا إلى جانب عوامل أخرى ما تزال الأدلة حولها ضعيفة، بما في ذلك السمنة واستهلاك الكحول وقلة النشاط البدني وإصابات الرأس المرتبطة بالرياضة والاكتئاب.

وكان تلوث الهواء أيضا محوريا في العديد من الدراسات حول الضعف الإدراكي وخطر الإصابة بالخرف، وهناك أدلة على أن جزيئات تلوث الهواء الصغيرة يمكن أن تدخل الدماغ، ولكن في هذا الوقت لا يمكن تحديد ما إذا كانت تلعب دورا في الإصابة بالخرف.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة