الكريسماس فى الخيال الأوروبى بين معجزات المسيح وهدايا بابا نويل

الأحد، 26 ديسمبر 2021 12:00 ص
الكريسماس فى الخيال الأوروبى بين معجزات المسيح وهدايا بابا نويل بابا نويل
كتب عبدالرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يجمع عيد الميلاد أساطير وتقاليد أوروبية متنوعة، حيث يعطى بابا نويل وفقًا للأساطير الهدايا بطريقة سحرية ويسلمها للعالم بأسره في ليلة واحدة، ويتم إعادة تمثيل ميلاد المسيح المعجزة لشابة عذراء في المسرحيات، ويتجمع المسيحيون للعبادة والاحتفال.

هناك الكثير من السحر والغموض والمعجزات التي يمكن العثور عليها في هذه التقاليد، هل هذا هو المقصود بعبارة "سحر عيد الميلاد" كما تعنى سيلين ديون؟

في الكتاب المقدس كانت المعجزات نشاطًا دينيًا مشروعًا ولكن السحر لم يكن كذلك، وفقًا لسفر التثنية في العهد القديم، فإن الأشخاص الذين يمارسون السحر - الممارسات التي تتضمن جعل الأطفال يمرون في النار، أو إلقاء التعويذات، أو استشارة الموتى ، أو العرافة (النبوة أو التكهن) - لا ينتمون إلى مجتمع الله.

هذا الشك حول السحر اتبعته المسيحية على مر القرون ، مما أدى إلى كل شيء من محاكمات الساحرات في القرنين السادس عشر والسابع عشر إلى مقاطعة كتب هاري بوتر فالسحر مريب وفي أذهان البعض مرتبط بالقوى الشيطانية.

أما المسيح فكان يعتبر مصدر قوة في الكتاب المقدس لأنه كان قادرا على إتيان المعجزات فعندما كان يتجول ويؤدي معجزات الشفاء أقام رجلاً من بين الأموات وتوافدت الجموع إليه ليشفوا ، وجلبوا معه أطفالهم المرضى أو الذين لا يستطيعون السير على أمل حدوث معجزة.

حتى ملابس يسوع كانت لها خصائص مختلفة، إذ تسجل الأناجيل وفقا لموقع conversation قصة امرأة مصابة باضطراب نزيف طويل الأمد لامست حافة ثوبه وشفيت بالقوة التي خرجت منه.

أما بابا نويل فيسلم الهدايا لجميع أطفال العالم في ليلة واحدة وهو مجرد خيال رأسمالي حديث فلا يتلقى جميع الأطفال هدايا بالفعل ، ويعرف الكبار أن بابا نويل ليس حقيقيًا - وبعد كل شيء علينا شراء كل تلك الهدايا من أجل إحياء التقليد الشائع.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة