أكرم القصاص

أكرم القصاص يكتب: الرئيس السيسى وتحديث شامل فى الصعيد

الأحد، 26 ديسمبر 2021 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحول شامل فى الصعيد، وتنمية فى كل الاتجاهات، وليس فقط فى محاور وطرق وإعادة رسم للنقل، ومجمعات ومناطق صناعية وزراعية، ومحطات كهرباء وغاز وطاقة شمسية.
 
تنمية الصعيد تتسع لتصل إلى كل تفصيلة من تفاصيل حياة الناس فى الجنوب، هناك الجزء الظاهر، وتفاصيل تتداخل وتمتد إلى كل ركن، وإلى قرى وعزب تعانى التجاهل والإهمال على مدى عقود. 
وخلال مداخلاته، يتابع الرئيس عبدالفتاح السيسى، ملفات التنمية بكل تفريعاتها، ثم إنه - بجانب دراسة التفاصيل - يستمع لآراء المواطنين بشكل مباشر، ويوجه الحكومة والمسؤولين، بناءً على المعلومات والدراسة.
 
وخلال سنوات، يظهر التحول والتحديث فى المزيد من الخدمات والبنية الأساسية، والوحدات الصحية المغلقة يتم فتحها، وإعادة تأهيل وتطوير الوحدات، وبناء وحدات جديدة وتجهيزها، بما يؤكد إرادة تغيير حياة الناس فى الريف، وهذا ضمن مبادرة «حياة كريمة»، وأيضا مشروع التأمين الصحى الشامل.
 
وبناءً عليه، فإن المحاور والطرق تتوازى مع تطوير وتحديث شامل فى السكة الحديد والقطارات والنقل العام، وفى الوقت ذاته، إقامة مجمعات صناعية جاهزة للتسليم والتشغيل، ومكتملة المرافق والخدمات.
الرئيس السيسى أكد أن الأمر ليس مجرد إنشاءات، لكن الأهم هو أن هذه المشروعات والمجمعات الصناعية جاهزة للتشغيل، ويتم تسليمها للناس، ليبدأوا العمل.
 
هذه المحاور العديدة، التى تربط شرق النيل بغربه، من بنى سويف والمنيا، وأسيوط، وسوهاج، وقنا، تنهى انفصالا، وتعيد التحام الشرق بالغرب، وتنهى عصور المعديات والحوادث، محور كل ٢٥ كيلومترا، وهو ليس طريقا، لكنه محور، يصل بعضها عشرات الكيلومترات وبعرض 29 مترا، مقسمة إلى ثلاث حارات بكل اتجاه، وهى محاور للتنمية، تتضمن أعمالا صناعية، أنفاقا، وارتفاعات، وتجهيزات للمناطق التى تستقبل السيول.
 
نحن أمام محاور عملاقة، تتضمن أعمالا ضخمة من كبارى وأنفاق وبرابخ، مثل محور سمالوط، يمتد بطول 22 كيلومترا، و21 مترا عرضا، ويشمل 30 كوبرى و17 نفقا، ومحور قوص 19 كيلومترا طولا، و21 مترا عرضا، ومحور كلابشة 23 كيلومترا طولا، و21 مترا عرضا، و١٤ كوبرى ونفقا، والأمر ذاته فى المرحلة الأولى من محور ديروط، 15 كيلومترا، ويتضمن كبارى وأنفاقا، وبرابخ لمخرات السيول، والأمر ذاته مع محور عدلى منصور.
 
طرق ومحاور فى كل محافظات الصعيد، تربط المناطق الصناعية والزراعية وطرق التجارة والنقل، نحن إذن أمام محاور للتنمية والتشغيل، وحرص الرئيس على التأكد من وجود محطات خدمة، ونقاط تنمية، وممرات قابلة للتوسع تدعم الأنشطة الصناعية والزراعية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وأيضا وجه بإقامة محورين جديدين بدلا من انتظار ثلاث سنوات، وأكد لشركات المقاولات أنها ستحصل على مقدم الأعمال بشكل عاجل، على أن يصلها الباقى بعد الانتهاء من الأعمال.
 
شكل وحجم التحول فى الصعيد يظهر - بشكل كبير - فى حجم الطرق والتغيير فى الشكل والمضمون، القرى والتوابع المنسية لعقود، تصحو على تغيير طرق وصرف ومياه وغاز وكهرباء، كله يتم على أرض الواقع فى وقت واحد.
 
عدد اليوم السابع

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة