أقدم برج مراقبة للقوافل من عشرات القرون.. حكاية معبد الناضورة بالوادى الجديد

الأحد، 26 ديسمبر 2021 06:38 م
أقدم برج مراقبة للقوافل من عشرات القرون.. حكاية معبد الناضورة بالوادى الجديد الناضورة
الوادي الجديد-ماهر البهنساوي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم تلفزيون اليوم السابع في بث مباشر له متابعة لأحد الموقع الأثرية الهامة بمحافظة الوادي الجديد منذ العصر الروماني وهو معبد الناضورة الذي يقع شمال مدينة الخارجة بحوالي 2كم والى الجنوب الشرقى من معبد هيبس بحوالى 1 كيلو متر تقريباً وهو عبارة عن بقايا مبنى من الحجر الرملي تحيط به أسوار من الطوب اللبن شيد على ربوة عالية ترتفع حوالي75م عن سطح الأرض المحيطة ، وجاءت تسمية الناضورة في العصور العربية من استخدامه كنقطة مراقبة للقوافل المارة فى العصور القديمة على درب الأربعين .

وهو الدرب التجارى الهام الذى كان يربط مصر عند اسيوط بدارفور بالسودان مروراً بالواحات الخارجة ، حيث يستطيع معتلى التل كشف مساحة كبيرة من الواحة الخارجة ورؤية اطلال مدينة هيبس القديمة وما تبقى بها من آثار كالمعبد الذى لايزال يحمل اسم تلك المدينة القديمة ( هيبس ) .

ويتخذ المعبد محور من الشرق للغرب يبدأ ناحية الشرق بحجرة من الطوب اللبن يتساوى سقفها مع ارضية المعبد الحجرى المتبقى منه الآن صالة واحده تفتح ناحية الشرق ببقايا قاعدة لعمودين ربما كانت بينهم ستائر جدارية وهى ذات ثلاثة جدران شمالي وجنوبي وغربي تحمل جدرانه بعض المناظر المصورة والنقوش للأباطرة هادريان – وأنتونينوس بيوس من العصر الروماني وتحديدا القرن الثانى الميلادى فى وضع تقدمه قرابين لمجموعة من الآلهة منهم الإله آمون – الإلهة موت – الإله خنسو .

كما صور على الجدار الجنوبى والشمالى للصاله مناظر لمجموعة من الراقصات يحملن الدفوف ومنظر لثلاثة قردة جاثين على ركبهم في وضع تعبد ومنظر لثلاثة من الرجال يتجهون بوجوههم ناحية الغرب ويعلوا رؤوسهم الشعر المستعار يعلوه تاج على شكل الكأس فى صورة المعبود بس فى أحتفاله بعيد الميلاد ، و كرس المعبد لعبادة المعبود خونسو حيث تفتح هذه الصاله ناحية الغرب على بقايا قدس اقداس المعبد المتبقى منه الان ثلاثة مداميك من الحجر الرملى بالجدار الغربى والجنوبى .

وتحيط بالمعبد الحجرى بقايا اسوار ضخمة من الطوب اللبن كانت تستخدم خلال العصر الرومانى كحصن لحماية وهدايه القوافل المارة على درب الاربعين يتضح انه كان لها بابان من الحجر الرملى احدهم في الناحية الجنوبية والاخر في شمال الجدار الغربى ، بالاضافة لبقايا معبد اخر صغير مشيد من الحجر الرملى يقع في الناحية الشمالية الغربية من المعبد السابق بحوالى 500 متر يرجع غالبا للعصر الرومانى والجزء المتبقى منه حاليا عبارة عن بقايا بوابة من الحجر الرملى تؤدى الى صالة توصل الى قدس اقداس المعبد ولا توجد عليه ايه كتابات او نقوش .







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة