قالت الفنانة سيمون في حوارها مع اليوم السابع إن اسمها "سيمون" قد اختاره لها والدها حبًا في "سيمون دي بوفوار" زوجة سارتر وهي كانت كاتبة ومفكرة وفيلسوفة فرنسية.
وأضافت أيضًا سيمون عن والدها: الحقيقة والدي كان عظيمًا فقد كان يترك لي مساحة حرية كبيرة في اختيار كل شيء، فوالدي كان لديه بعد نظر كبير وبالمناسبة هو من اكتشف الفن بداخلي وقال لي: "عندما يكون لديك موهبة سوف ننميها"، فوالدي أعجب باسم "سيمون" من انبهاره بتلك السيدة، أما اكتشافه لموهبتي فكان من خلال ملاحظته لي دائمًا وهو كان ذكيًا جدًا ولم يعلُ صوته مطلقًا ولم أجده مطلقًا يضربني أو يضرب أخي، وكان دائمًا يقنعني بالعقل والذكاء والمنطق ويعطيك وجهة نظره بشكل أقوي وبدون فرض رأي، وهذه طريقة مهمة جدًا في التربية لأن الإنسان خلق حرًا.
يذكر أن سيمون دي بوفوار هي كاتبة ومفكرة فرنسية، وفيلسوفة وجودية، وناشطة سياسية، ونسوية إضافة إلى أنها منظرة اجتماعية، ورغم أنها لا تعتبر نفسها فيلسوفة إلا أن لها تأثير ملحوظ في النسوية والوجودية النسوية، وكتبت دي بوفوار العديد من الروايات والمقالات والسير الذاتية ودراسات حول الفلسفة والسياسة وأيضًا عن القضايا الاجتماعية، واشتهرت سيمون دي بوفوار برواياتها، والتي من ضمنها "المدعوة" و"المثقفون" كما اشتهرت كذلك بكتابها "الجنس الآخر" والذي كان عبارة عن تحليل مفصل حول اضطهاد المرأة وبمثابة نص تأسيسي للنسوية المعاصرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة