استعرض الشيخ رمضان عبدالرازق، شروط التوبة، وأولها الندم والإقلاع عن الذنب، مشددًا على أن تلك الشروط لا تعني عدم التوبة بدونها، لإن الإقلاع عن الذنب ثم العودة إليه ثم الإقلاع عنه مجددًا يعني أن الإنسان ما زال على خير.
وتابع عبدالرازق، خلال حواره إلى برنامج "الدنيا بخير" الذي تقدمه الإعلامية لمياء فهمي على قناة "الحياة"، اليوم الجمعة: "متسبيش الحنفية على الآخر وطول ما بتعمل ذنب وتبقى زعلان من نفسك فأنت مازلت على خير، وده لقفل باب الشيطان على الإنسان، ولهذا يجب عدم الإصرار على الذنب والعزم على عدم العودة إليه".
وأضاف، أنه يجب الإكثار من الحسنات لمحو السيئات ولو حسنت التوبة وقويت فالله تعالى سيعطي الإنسان عليها حسنات أكثر، لأن سورة التوبة لم تنزل لفضح المنافقين بل لفضح ما بداخل كل شخص لأن هناك حربا قوية داخل النفس البشرية.
ولفت إلى أن التوبة ما هي إلا حرب قوية للإقلاع عن الذنب وعدم العودة إليه بل أن فيها أسرى مثل النفس الأمارة بالسوء والشيطان الذي يوسوس، وفور الخروج من تلك المعركة والإنسان منتصرًا فهنا يصبح شخصًا جديدًا، مشيرًا إلى أن من يريد معرفة تفاصيل التوبة فعليه قراءة سورة التوبة بما جاء فيها من قوة وذكرها للعذاب.
يشار إلى أن "الدنيا بخير" برنامجا دينيا اجتماعيا تقدمه الإعلامية لمياء فهمي ويركز على قضايا وأخلاقيات المجتمع المصري بشكل عصري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة