دفعة جديدة من الطلاب تنضم لأكاديمية الشرطة "مصنع الرجال" ، وذلك بعدما اعتمد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية قبول دفعة جديدة من الطلاب بأكاديمية الشرطة.
وأعلن اللواء أحمد إبراهيم مساعد أول وزير الداخلية، رئيس أكاديمية الشرطة، أن عدد المتقدمين لكلية الشرطة هذا العام 62554 ألف طالب، بينهم 19271 من المنطقة المركزية، ونحو 27 ألفا من الوجه البحري، ونحو 13 ألفا من الوجه القبلي، بينهم 37554 من الحاصلين على الثانوية العامة و2944 من الثانوية الأزهرية.
وأكد مساعد أول وزير الداخلية، في مؤتمر صحفي عُقد بالاكاديمية، أن عدد الطلاب المقبولين بكلية الشرطة 2450 طالبا بينهم ألف طالب من الحاصلين على الثانوية، و1400 من خريجي الحقوق والباقي من خريجي كليات آخرى.
وأعلن اللواء أحمد إبراهيم، أن النسبة المئوية ليس المعيار الوحيد لاختيار الملتحقين بكلية الشرطة، مضيفا أنه تم استخدام التكنولوجيا الحديثة في الاختبارات وتم المفاضلة بين الطلاب وفقا للوائح الأكاديمية.
وصاغت كلية الشرطة خطط وبرامج العمل مستهدفة غاية أساسية وهي إعداد خريج متكامل يلقي رضا كل من يتعامل معه مستلهمة من متطلبات الجودة الشاملة سبيلاً ومعياراً وتحدياً وضرورة أملتها طبيعة الحياة المعاصرة، ويمكن بلورة أهداف كلية الشرطة التعليميـة في تطوير الخدمة التعليمية المقدمة للطلاب، من خلال الاهتمام بعناصر ومقومات نجاحها التى تتمثل فى كل من: "أعضاء هيئة التدريس، والمقررات، وطرق التدريس، والموارد التعليمية المتاحة"، وذلك بما يتوافق مع تطورات وتحديات العمل الأمنى وبما يسمح بتكوين كوادر تلائم احتياجاته، والاهتمام بتطوير نظم وسياسات القبول والاستفادة مما تسفر عنه عمليات المتابعة والتقييم لهذه الإجراءات، عملاً على اختيار أفضل الطلاب من بين المتقدمين للالتحاق بالكلية، وتوفير مناخ دراسى ملائم للطالب يلبى طموحاته ويتجاوب مع قدراته، ويمنحه الفرصة لاستغلال ملكاته الذهنية والبدنية ، بهدف إعداد منتج أمنى يمتلك خلفية علمية أكثر تباينًا وشمولية، والاهتمام بالدراسات المتعلقة بحقوق الإنسان، وإعداد الكوادر العلمية المناط بها تدريسها، نظراً لما تمثله تلك الدراسات من أهمية باعتبارها أساسا دستورياً وشرعيا لعمل جهاز الشرطـة، وحصول الضباط علي الدراسات العليا وابتعاثهم للخارج وتوفير مناخ علمي لإعداد دراستهم المتخصصة.
وتسعى كلية الشرطة إلى تحقيق الجودة فى كافة العمليات والبرامج المنفذة، وإنشاء نظام فعّال يرتقى بالعمليـة التعليمية والتدريبية والانضباطية والبدنية، ويصل بها للريادة وتبؤ مكانة علمية وتدريبية مرموقة بين الكيانات المُماثلة على الصعيد الاقليمى والدولى، من خلال توفير بيئة تعلُّم فعّالة تضمن تحقيق جودة المنتج الأمني، على نحو يحقق التميز لخريجيها فى المستوى العلمى والمعرفى والمهارى والبدنى، وإمداد الطلاب بالخبرات النظرية والعملية التى تتواءم مع احتياجات الواقع الأمني، وتشجيع أعضاء هيئة التدريس على استمرارية تطوير المناهج الدراسية وابتداع وسائل تعليمية مُتطورة، مع الاستعانة بخبرات القيادات الأمنية فى كافة مسارات العمل الشرطى، والاهتمام بالنواحى الثقافية والفنية والإبداعية للطلاب والدارسين بكلياتها ومعاهدها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة