"عشت 12 سنة في جحيم برفقة زوجي بسبب عنفه، واعتياده خيانتي والتقليل من شأني، وعندما قررت الانفصال عنه رفض لأمكث طوال عامين في المحاكم بحثا عن الطلاق للضرر، ومنذ تلك اللحظة وزوجي السابق يلاحقني رغم زواجه ويرفض أن يتركني أعيش حياتي، وعندما وجد الزوج المناسب ثار وخطف أطفالي وحرمني من رؤيتهم".. كلمات جاءت على لسان سيدة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، رداً على دعوي إسقاط حضانتها المقامة من زوجها السابق.
وتابعت الأم لطفلين بدعواه أمام محكمة الأسرة: "أستغل طليقي عقدي لخطبتي وتخطيطي للزواج كذريعة لطلب إسقاط حضانتي، رغم أنه متزوج منذ أن هجرت المنزل، وخلال تلك المدة وبعد حصولي علي الطلاق بشكل رسمي رفض الإنفاق على أطفاله وكان يسأل عليهم مرة كل 3 أو 4 شهور، ولكنه ما أن علم برغبتي بالزواج ثار وقرر ملاحقتي لينتقم مني".
وأضافت: "طليقي لا يملك ضمير يريد أن يستعبدني، وعندما تمرد علي عنقه خطف أولادي وحرمني منهم، وحرض شهود زور ليطعنوا في شرفي، في محاولة منه لإسقاط حضانتي، والوقيعة بيني وبين الشخص الذي تقدم للزواج مني، ولكن الله وقف بجانبي وفشل مخططه بعد أن عوضني برجل طيب يثق دائماً في أخلاقي ووقف بجواري حتي استرد حضانة أطفالي".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، فإن أن أولى الناس بحضانة الصغير أمه بالإجماع، وأشترط القانون أن تكون الحاضنة أمينة على المحضون لا يضيع الولد عندها، فإذا ثبت عدم أمانتها، تسقط عنها الحضانة فورا، وتنتقل لمن يليها من الحاضنات من النساء.
وترتيب الحضانة إذا لم تتوافر الشروط بالأم وأن كانت تشتكى من علة، فتحل أم الأم ثم أم اخت الأم، ثم الخالات للأم، ثم أم الأب، ثم الجدة للأب، ثم الأب والذي يحتل المرتبة السادسة عشر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة