لحظات الإعدام لحظات صعبة يمر خلالها شريط ذكريات المجرمين المدانين في مختلف القضايا أمام أعينهم، ويواجه "قذافى فراج" المعروف إعلاميًا بـ"سفاح الجيزة" عدة أحكام بالإعدام، ليضرب موعد مع عشماوى ليواجه مصيره الأخير.
سفاح الجيزة
وبعد انتهاء معظم القضايا المتهم فيها "سفاح الجيزة"، وصدور حكم نهائي ضده بالإعدام، يسلط "اليوم السابع" الضوء على آخر ما طلبه مشاهير الإجرام قبل مواجهتهم حبل الإعدام، وكيف تصرف كلًا منهم فى مشهد نهايته.
غرفة الإعدام
سفاح كرموز
سعد إسكندر أو سفاح كرموز هو أحد مشاهير الإجرام، الذي أدين في 19 جريمة، وصدر ضده حمًا بالإعدام في قضيتين، واجه الإعدام بهدوء وطلب كوب ماء وسيجارة من جلاده قبل تنفيذ الحكم، وواجه نهايته بابتسامة هادئة.
سفاح كرموز 1
ريا وسكينة
تصدرت "ريا" المشهد كأول من نفذ فيها الحكم من عصابتها، وارتدت ملابس الإعدام الحمراء، واعتلت رأسها طاقية بيضاء اللون، وحينما سألها محافظ الإسكندرية - الذى حضر لتنفيذ الحكم - عما إذا كانت تحتاج إلى شىء، فطلبت رؤية ابنتها "بديعة"، وهو الطلب الذى رفضه المأمور متعللاً بأن ابنتها زارتها قبل يومين من موعد التنفيذ، بعدها دخلت غرفة الإعدام وقالت: أودعتك يا بديعة يا بنتى بيد الله، ثم نطقت الشهادتين، واستمر نبضها لمدة دقيقتين حتى انقطع.
خلف "ريا" جاء دور شقيقتها "سكينة"، التى ما أن قرأ عليها نص الحكم وسمعت بأنها قتلت 17 أمراةً، حاولت المراوغة وقالت: هو أنا قتلتهم بإيدي، وسرعان ما لبست، وقالت: "أيوة قتلت واستغلفت بوليس اللبان، والشنق ما يهمنيش أنى جدعة"، وفقاً لما رواه صلاح عيسى فى كتابه "رجال ريا وسكينة"، وحينما دخلت غرفة الإعدام قالت للجلاد وهو يوثق يديها خلف ظهرها: هو أنا رايحة أهرب وألا أمنع الشنق بأيديى، حاسب، أنا صحيح ولية ولكن جدعة والموت حق، ولما كانت تحت الحبال قالت: سامحونا يمكن عبنا فيكم، ثم تلت الشهادتين، واستمر نبضها لـ4 دقائق قبل انقطاعه.
ريا وسكينة
عزت حنفى
وفق لما قاله حسين عشماوي أحد أشهر منفذى الإعدام في مصر والذى رحل عن عالمنا قبل أشهر، أن "عزت حنفي كان بيهزر داخل غرفة الاعدام، وقال اسمه رباعي رغم أن الموقف مهول وأي حد بيقف على الطبلية "بيهزي بأي كلام"، إلإ أن عزت كان قوي جدًا، وقالي "متعذبنيش.. خلص بسرعة.. عايزها قلبة وقومة"، مشيرًا الى أن الداخلية عينت علي قبره حراسة لمدة شهر لعدم سرقة جثته والتمثيل بها من قبل اعدائه.
عزت حنفى 1
التوربيني
استقبل التوربيني حكم الإعدام داخل سجن برج العرب بهدوء تام ولم يكن يشعر بالخوف أو القلق، ووفق ما قال شقيقه، أنه لم يكن يعرف ماذا يحدث، وأضاف أنه استلم جثمانه بعدها بفترة وانتهوا من دفنه بمدافن الأسرة في باب النصر.
التوربيني
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة