وأوضح درار، في تصريحات صحفية له، أن المعهد يواصل القيام بتحاليل للبحث عن حالات إصابة جديدة بالمتحور "أوميكرون"، مشيرا إلى أن المعلومات العلمية الأولية تفيد بأنه ليس أخطر من متحور "دلتا".

وثمن المدير العام لمعهد باستور أهمية الالتزام بالبروتوكول الصحى فى ظل ارتفاع منحنى عدد الإصابات لكسر وتيرة الموجة المتزايدة، بالإضافة إلى الإقبال على التلقيح.


وأضاف أنه جاري توفير عدد من المعامل الطبية للتشخيص، حيث تم استحداث 133 معملا ما بين حكومى وخاص، فضلا عن الاهتمام باختبارات التحليل الجيني بوصفها تقنية المستقبل وتستلزم دعما نظرا لما تحتاجه من إمكانيات باهظة الثمن وتدريب متخصص.


يذكر أن معهد باستور الجزائر،‏ والذي تم إنشاؤه في عام 1894، ينتمي إلى شبكة معاهد باستور الدولية المتكونة من 33 معهدا تتعاون فيما بينها في مجالات الوقاية والحماية الصحية ومراقبة الأمراض المعدية والطفيلية .