اكتشاف 13 ألف أوستراكا بالقرب من معبد أتريبس بسوهاج.. اعرف تاريخ المنطقة

الأربعاء، 22 ديسمبر 2021 10:00 ص
اكتشاف 13 ألف أوستراكا بالقرب من معبد أتريبس بسوهاج.. اعرف تاريخ المنطقة أتريبس
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجحت البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة، منذ أيام، فى الكشف عن أكثر من 13 ألف أوستراكا ترجع إلى العصر البطلمى وبداية العصر الرومانى، والعصر القبطى والإسلامى، وذلك أثناء أعمال الحفائر بمنطقة الشيخ حمد الأثرية بالقرب من معبد أتريبس غرب محافظة سوهاج، ولهذا نستعرض تاريخ تلك المنطقة.

ترجع أتريبس إلى حوالى القرن الرابع قبل الميلاد، وهى فترة متأخرة نسبياً مقارنة بالعديد من المواقع المصرية الأخرى، يقع معبدها إلى الغرب من المنطقة السكنية ذات المنازل المشيدة بالطوب اللبن والتى لا تزال مغطاة أسفل الرديم، كما يوجد أيضا الجبل بمقابره اليونانية الرومانية "حتى القرن الرابع الميلادى تقريباً"، فوق المقابر تقع محاجر الحجر الجيرى التى قطعت منها أحجار المعبد.

يرجع الفضل الأكبر فى الكشف عن معالم أتريبس إلى عالم الأثار الإنجليزى وليم فلندرز بترى 1906–1907، وحفائر هيئة الآثار المصرية 1981–1997 والبعثة المصرية  الألمانية المشتركة ما بين 2003 و2012.

ويعد معبد بطليموس الثانى عشر من أهم المعابد الموجودة بالمنطقة، أكمله الأباطرة الرومان تيبيريوس حتى هادريان، تعرض المعبد لزلزال أدى إلى تحطمه واستخدم فى عدة أغراض، يحيط بالحجرات الداخلية للمعبد رواق الأعمدة يبلغ عددها 26 عمودا، وهو تصميم فريد فى العمارة المصرية، تزين جدران قدس الأقداس منظر موكب فريد من معبودات يومية يمثل كل منهم يوم من أيام التقويم المصرى يحمل كل منهم إناء بغطاء على هيئة رأس صقر  يعلوه قرص الشمس.

يقع معبد بطليموس التاسع إلى الغرب من معبد بطليموس الثانى عشر، كان المعبد مخصصاً لعبادة المعبود "مين - رع"، ومازال المعبد مدفوناً تحت الرمال وتم الكشف عن بوابته فى عام 1983م، يربط بين المعبدين بأرضية من بلاطات حجرية.

وتشتمل المنطقة الأثرية على معبد الاسكلبيوس الصخرى حيث يتكون من فناء وواجهة حجرية وحجرتين محفورتين فى الصخر، يؤرخ المعبد لنهاية العصر البطلمى اعتماداُ على زخارفه، حسب ما ذكرت وزارة السياحة والآثار، كما كشفت الحفائر جنوب المعبد عن بقايا كنيسة على الطراز البازيليكى عبارة عن ثلاثة أروقة طولية قسمت بواسطة صفين من الأعمدة أمكن تأريخها من خلال كسر الفخار التى تم العثور عليه إلى القرنين الخامس والسادس الميلادى.

وتختتم الزيارة بالمتحف المفتوح الذى يتضمن إعادة تركيب بعض الكتل الحجرية لواجهة المعبد، حيث بقايا المدخل والكورنيش والأعتاب المحمولة على أعمدة بتيجان فى هيئة وجه المعبودة حتحور.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة