بث تليفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة من إعداد محمود جلال تقديم حور محمد، عن الفنان الكبير محمد رضا واحد من عمالقة الفن الجميل رحل عن عالمنِا في عام 1995 بعد ما قدم حياة مليئة بالفن والإبداع.
وقال أحمد محمد رضا نجل الفنان الراحل محمد رضا، إن عائلتهم مثلها مثل آى عائلة مصرية أصيلة، وكان والده يتميز بروح ابن البلد ودم خفيف زى ما كان فى أعمال الفنية على الشاشة.
وبالنسبة للبيت كنا 3 أولاد وبنت واحدة «أميمة، أحمد، مجدى، حسين»، وفى الفترة الأولى من طفولتنا كان أبى شديدا وصارما معنا، فكان يعاقبنا على الخطأ ولكنه سرعان ما يحنو علينا، وبعدما كبرنا تحولت العلاقة إلى صداقة فكنا نخرج معه ونتحدث فى كل شىء، ويحرص على معرفة أصدقائنا والتقرب منهم.
أما عن تفاصيل وفاته، "كان والدى بكامل صحته ولم يكن يعانى سوى من بعض الأمراض المزمنة التى تعايش معها، ويوم وفاته ذهب لأداء تصوير دوره فى مسلسل ساكن قصادى وكان صائما فى رمضان، وبعد الإفطار اتصل به صحفى من إذاعة لإجراء حوار، وأثناء الحديث لفظ أبى أنفاسه وسقطت سماعة التليفون من يده، وجاءت عبير لتناديه فلم يرد، ونادت على أخى حسين الذى فوجئ بوفاة أبى ورد على السماعة ليخبر الصحفى أن والدى توفى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة