وكان الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، قال إن الإنسان محور الكون ورب العزة خالق كل شيء من أجله ، وتابع:"لا صلاح لنا إلا باتباع سنة النبى صلى الله عليه وسلم ..بناء الشخصية التي هي محور الكون كله ..ولابد أن يخلص قلب العبد لله سبحانه وتعلى وأن يكون سليم وبه صلاح".
وتلى "عبد المعز"، قوله تعالى :"ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ"، وتابع:"المشكلة مش في الكون والزمن والمكان ولكن المشكلة في الأشخاض..ولذلك يجزيهم الله ببعض الذى عملوا ليطهرهم من الذنوب وهذه رحمة من عندن ربنا".
وأكد "عبد المعز"، أن المشهد القرآنى البديع خلص كيف يجزى الله عز وجل عباده المخلصين،وتابع:" لا يمكن أنك تنادى ربنا وتدعيه وميردش عليك"، وتلى قوله تعالى :"وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ (75) وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (76) وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ (77) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآَخِرِينَ (78) سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ (79) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (80) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة