الفيوم تشهد غدا ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون

الإثنين، 20 ديسمبر 2021 01:19 م
الفيوم تشهد غدا ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون - أرشيفية
الفيوم رباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد محافظة الفيوم غدًا ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون والتى تتكرر فى فجر يوم الحادى والعشرين من ديسمبر من كل عام.

ومعبد قصر قارون يبعد حوالى 65 كم عن مدينة الفيوم ويقع جنوب غرب بحيرة قارون ضمن التقسيم الجغرافى فى شمال غرب إقليم الفيوم بمركز يوسف الصديق، وتسمى المدينة بمدينة ديونيسيوس وهى مدينة شيدت فى العصر البطلمى حوالى القرن الثالث قبل الميلاد وكانت تسمى ديونيسيوس نسبة إلى إله الخمر عند اليونانيين، فى منتصف المدينة شيد معبد للإله سوبك الإله المحلى لإقليم الفيوم والذى كان يعبد فى صورة تمساح، شيد المعبد من الحجر الجيرى.

ومن جانبه قال سيد الشورة مدير عام آثار الفيوم فى تصريحات خاصة لليوم السابع إن المعبد ليس له علاقة بقارون الذى ذكر فى القرآن وخو ما ينوى إعلانه بالدليل للمرة الأولى غدا حيث إن هناك دليلين على ذلك الاول دينى وهو ما ذكره الله فى سورة القصص " فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنتَصِرِينَ" والثانى سبب تاريخى ان هذا القصر تم بناءه فى العصر اليونانى الذى بدأ عام 332 قبل الميلاد ويقال أنه أنشئ فى عام 260 قبل الميلاد وبعض الباحثين أكدوا ذلك بينما قارون كان من قوم موسى وسيدنا موسى عاش فى عصر الدولة الحديثة أى فى الفترة من 1550 قبل الميلاد الى 1070 قبل الميلاد أى فرق الف سنة بين انشاء القصر وعهد قارون.

ولفت الشورة الى أن القصر خصص لعبادة الاله دينسيوس وهو إله الخمر والحب عند اليونان وتم إضافة بعض الأشياء له فى العهد الرومانى وكان يأوى المسيحيين فى عهد الاضطهاد الرومانى للمسيحيين، وكلمة قصر جاءت بعد الفتح الإسلامى وكان المسمين يسمون المعبد قصر ولذلك أطلقوا على محافظة الأقصر هذا الاسم لضمها قصور كثيرة.

وعن ظاهرة تعامد الشميس على معبد قصر قارون أكد الشورة أنه اكتشفها الدكتور مجدى فكرى وبدأ الاحتفال بها 2010 وتتعامد الشمس لمدة 25 دقيقة حتى تدخل لمدخل المعبد ثم تتسرب من خلال محور المعبد لتضيء المقصورة الوسطى لقدس الأقداس والتى يفترض انها كانت تحتوى على المركب المقدس للإله سوبك لتنحرف يمينا لتنير المقصورة اليمنى والتى يفترض انها كانت تحتوى على تمثال الإله فيما تظل المقصورة اليسرى غارقة فى الظلام حيث كانت تحوى على مومياء للاله سوبك التمساح و التى كانت يجب ان تبقى فى الظلام.

وأضاف أن الاكتشافات الأثرية الجديدة فى المحافظة ساهمت فى زيادة حركة السياحة ولعل أهمها فتح حجرة الدفن الملكية فى هرم سنوسرت الثانى باللاهون مما ساهم فى تسليط الضوء على الاماكن الاثرية والسياحية بالمحافظة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة