ورثة دار Gucci يهددون بمقاضاة فيلم ليدي جاجا .. اعرف التفاصيل

الخميس، 02 ديسمبر 2021 12:46 م
ورثة دار Gucci يهددون بمقاضاة فيلم ليدي جاجا .. اعرف التفاصيل ليدي جاجا
كتبت : شيماء عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هدد ورثة دارجوتشي الإيطالية، بمقاضاة فيلم ريدلي سكوت House of Gucci، متهمين إياه بإظهار أفراد الأسرة وكأنهم مثيرو شغب، حيث استند سكوت في فيلمه على أحد أهم أخبار الجرائم في إيطاليا خلال تسعينيات القرن الفائت، وهو اغتيال ماوريتسيو جوتشي، وريث دار الأزياء الإيطالية (يؤدي دوره الممثل آدم درايفر)، بتدبير من زوجته السابقة باتريزيا ريجاني (ليدي جاجا).

ونشرت وكالة الأنباء الإيطالية رسالة موقعة من ورثة ألدو جوتشي نصت على أن "عائلة جوتشي تحتفظ بالحق في اتخاذ أي مبادرة لحماية اسمها وصورتها" وكذلك سمعة أقربائها، وشددت الرسالة على أن ورثة جوتشي تضرروا من تصوير باتريزيا ريجاني "كضحية"، مع أنها دينت بتدبير قتل ماوريتسيو جوتشي"

و House of Gucci،  أحدث أعمال البريطاني ريدلي سكوت (83 عاماً) الذي حفرت أفلامه في ذاكرة الجمهور وباتت محطات سينمائية مهمة، وعلي جانب آخر ولم تعد لعائلة جوتشي علاقة بالدار منذ تسعينيات القرن الـ20، إذ باتت المؤسسة جزءًا من مجموعة "كيرينغ" برئاسة الملياردير الفرنسي فرنسوا-هنري بينو.

وحقق فيلم House of Gucci إيرادات وصلت إلى 34 مليون و 931 ألف دولار بـ شباك التذاكر العالمى، منذ طرحه يوم 24 نوفمبر الجارى ببعض من دور العرض حول العالم، وأنقسمت الإيرادات بين 22 مليون و 14 الف دولار بـ دور العرض الأمريكية، و 12 مليون و 917 ألف دولار بـ شباك التذاكر العالمى.

وعرض الفيلم الإثنين الماضي، لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ضمن القسم الرسمي خارج المسابقة، بالدورة الـ 43 من مهرجان القاهرة السينمائي، التى تستمر فعالياته، حتى يوم 5 ديسمبر الجارى .

 

فيلم "House of Gucci" من إخراج ريدلي سكوت، وإنتاج الولايات المتحدة الأمريكية، وأحداث الفيلم مستوحاة من الإمبراطورية العائلية وراء دار الأزياء الإيطالية الشهيرة جوتشي، وتمتد أحداث هذا الفيلم على مدى ثلاثة عقود من الحب والخيانة والانحلال والانتقام، والقتل في نهاية المطاف، ويكشف عن معنى الاسم وقيمته، وإلى أي مدى ستذهب العائلة للسيطرة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة