ابن الفيوم البار صاحب الـ29 سنة، قرر بعد صعاب كثيرة أن يكون أحد الأبطال الذين يسعون لرفع اسم المحروسة في العالم، فنجح أن يدخل ويسجل اسمه في موسوعة جينيس بأكثر من لقب، لذلك قررنا لقاءه والتعرف على مسيرته.
قال محمد هشام عادل، كان يملك جسما هذيلا للغاية وكانت لياقته البدنية ضعيفة جدا ولكن بدأ كل ذلك في التغير أثناء فترة أدائه الخدمة العسكرية لممارسة تمارين اللياقة بشكل دائم ومتواصل أثناء مركز التدريب، وزاد ذلك عند انتقاله خدمته الأساسية فوجد اهتماما كبيرا من القاده هناك باللياقة والمظهر العام لكل المجندين.
وأضاف، أن حياته تغيرت تماما بوجود الرياضة وتغير شكله 360 درجة وأصبح شخصا مختلفا عن ذلك الهذيل الضعيف، وأصبح يشارك في مسابقات كثيرة ويحصد دائما المركز الأول فيها، ومع انتهاء فترة خدمته العسكرية كان يصل إلى من 110 إلى 120 عدة في رياضة الضغط، بعدما كان لا يستطيع أن يصل إلى ٢٠ عدة.
وأردف، أن فكرة كسر الأرقام القياسية ودخول موسوعة جينيس جاءت في أوائل سنة 2020 عندما رأي بالصدفة فيديو لشاب صيني وهو يلعب تمرينة "الدايموند بوش اب"، حيث وصل إلى 88 عدة في الدقيقة، فقرر أن يحاول كسر ذلك الرقم وبعد محاولات كثيرة استمرت لمدة سنة ونصف من الرفض المتواصل من الموسوعة بسبب أخطاء في اداء التمرين جاءت الموافقة بكسر الرقم بواقع 93 عدة في الدقيقة.
وأكد أنه كان سعيدا للغاية عندما علم بكسره لذلك الرقم لما فيه من حافز معنوي كبير له وتكليلا لمجهود استمر سنة ونصف من المثابرة وعدم اليأس من فكرة الرفض، بالإضافة إلى فكرة منافسة شخص من بلد أخرى لا يعلمان عن بعض شيئا ولكن كل الذي يربطهم هو الرياضة، فهو محب جدا لكونه ينافس باسم مصر.
وأشار إلى أن تلك الفرحة كانت البداية لصحوة كبيرة، فبدأ في البحث عن أرقام أخرى ليكسرها فوجد تمرينة "أرشر بوش آب مرتفع"، والتي كانت مسجلة بواقع 80 عدة في الدقيقه وحقق هو 48 عدة بالدقيقة ودخل الموسوعه بذلك الرقم.
وتابع، أن الرقم الثالث كان بمثابة تحدٍ كبير له حيث كان صعبا للغاية، لكنه قرر خوض تلك المهمة الصعبة، فالرقم الثالث كان بأداء تمرين الضغط بقبضة مغلقة ورجل واحدة مع حمل حقيبة بها وزن 100 رطل، والرقم كان مسجلا باسم لاعب فرنسي بواقع 29 عدة بالدقيقة، وكسر ذلك الرقم بواقع 32 عدة بالدقيقة.
واختتم محمد حديثه، بأنها مستمر في محاولات كسر الأرقام القياسية، متمنيا من الله التوفيق والثبات فيما يسعي إليه، بالإضافة إلى أنه يريد حصد اللقاب أكثر باسم مصر لأنه شرف كبير تعب لأجله كثيرا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة