إبداع وجمال..شاب موهوب يرسم الطبيعة ويجسد الواقع بمستحضرات التجميل.."مؤمن"يبدع فى رسم البورتريهات ويحول الخيال لواقع ينبض بالحياة..احترف الرسم منذ طفولته..واختار الرسم بأدوات التجميل للتميز.فيديو وصور

الخميس، 02 ديسمبر 2021 01:30 م
إبداع وجمال..شاب موهوب يرسم الطبيعة ويجسد الواقع بمستحضرات التجميل.."مؤمن"يبدع فى رسم البورتريهات ويحول الخيال لواقع ينبض بالحياة..احترف الرسم منذ طفولته..واختار الرسم بأدوات التجميل للتميز.فيديو وصور مؤمن عماد
الدقهلية – مرام محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

محلقا بخياله وأحلامه بين الأفق، بروح صادقة تعانق الطبيعة، وقلب نقى عامر بالحب والنغمات، ونظرة لامعة تبحث عن الجمال والحياة، وآمال حرة ترغب فى التميز والاختلاف، استطاع الشاب مؤمن عماد البالغ من العمر 22 عاما، أن يحيى الجمال ويدلله بلوحات فنية براقة ومزهرة تبتسم للحياة.

عاش الشاب الموهوب طفولته فى مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية بين كراريس الرسم والألوان، وموهبة فنية قادرة على تحويل الخيال إلى واقع ملموس ينبض بالحياة، حلم أن يصبح رساما مشهورا مميزا بفنه بين أقرانه من الرسامين، ليبعث بإبداعاته رسائل تعبر عن أحلام شاب يطمح فى أن يصنع لنفسه اسما بارزا فى عالم الرسم، ويكون صاحب بصمة إيجابية فى سماء الإبداع.

استطاع مؤمن عماد، أن يطور من موهبته التى نمت معه منذ الطفولة، بالبحث عن كل ما هو جديد فى فن الرسم، فبدأ يجسد الواقع فى بورتريهات ولوحات فنية باستخدام الرصاص والألوان المائية والزيتية والشمعية، ثم أحياه باستخدام الفحم، حتى تفنن وأبدع فى تجميله باستخدام مستحضرات التجميل.

وقال مؤمن طالب بكلية الآداب جامعة المنصورة، لـ"اليوم السابع"، إنه اكتشف موهبته فى الرسم منذ المرحلة الابتدائية، حيث لاحظ معلموه بالمدرسة امتلاكه موهبة فنية وطاقة إبداعية تحتاج للدعم وتسليط الضوء عليها، مضيفا أنه استطاع أن يطور من موهبته بدعم أسرته ومعلميه وإيمانهم بتميزه، حيث وفروا له كل ما يحتاجه من أدوات للرسم لتنمية قدراته وموهبته، وشجعوه وحثوه على المواصلة نحو تطوير موهبته حتى تمكن من رسم العديد من اللوحات والبورتريهات الفنية من سن صغير، مؤكدا أن الرسام حتى ينجح يحتاج للموهبة والفرصة والرغبة نحو التطوير، ولأناس يدعمونه ويشيدون بإبداعاته وفنه.

واستطرد أنه حاول أن يطور من موهبته ويختلف ويتميز عن الآخرين، بالبحث عن طرق جديدة وغير تقليدية فى الرسم، حتى اكتشف الرسم بالفحم ومن بعدها الرسم بمستحضرات التجميل، مشيرا إلى أنه لم يتردد لحظة فى تجربة هذين الأسلوبين المستحدثين فى فن الرسم، واستطاع من خلالهما أن يبدع فى رسم بورتريهات للعديد من الفنانين والرموز المصرية والمناظر التى تجسد الواقع فى أبهى صوره.

وأشار إلى أن المرحلة الجامعية كانت لها دور بارز فى إظهار موهبته للنور وتنميتها، حيث أتاحت كليته الفرصة له برسم عدد كبير من البورتريهات والجداريات تسر الناظرين بنطاق الكلية؛ لإضفاء الجمال والأمل، مضيفا أنه يهتم بالمشاركة بجميع الفاعليات والمعارض والمسابقات الفنية وورش العمل التى تنظم بالجامعة، ليطور من موهبته ويزود من خبرته فى فن الرسم، ويكون له دور إيجابى فى نطاق جامعته ومجتمعه.

وقال إنه لم يستغرق وقتا فى تعلم الرسم بالفحم ومستحضرات التجميل، فبمجرد تجربته وإصراره على التمكن فى الرسم من خلالهما ومشاهدة عدد من الفيديوهات التعليمية للرسم بالطرق المستحدثة، تمكن من إتقان الرسم بالطرق الحديثة حتى كادت رسوماته تنطق لقربها الشديد من الواقع.

وأضاف أنه اتجه للرسم بالفحم، لحبه الشديد للرسومات التى تجمع بين الأبيض والأسود، حيث أن الفحم هو أنسب وسيلة لإظهار جمال الدمج والانسيابية بين اللونين، فضلا عن أن الفحم له قدرة فائقة على إحياء الرسمة وإظهار تفاصيلها بدقة بالغة وجعلها أقرب للواقع والمثالية؛ لشدة سواده وكثافته، كما يعد من الأساليب السهلة التى تتيح للرسام الحذف والإضافة دون عناء، كما أنه يخلق نوع من التباين فى الرسمة من خلال تنويع الخطوط ودرجات الظلال، مما يجعل البورتريهات المرسومة بالفحم أقرب للعين وتحظى بإعجاب المتأملين لها.

وأوضح أن سبب اتجاهه للرسم باستخدام مستحضرات التجميل، هو رغبته فى التميز فى الرسم بالاعتماد على أساليب جديدة وغير مستخدمة بكثرة فى الرسم، والبحث عن أدوات تلوين غير مكلفة ماديا وتحقق النتيجة المطلوبة فى نفس الوقت، مقارنة بأدوات الرسم التقليدية، مشيرا إلى أن مستحضرات التجميل لها القدرة على إظهار لون البشرة الحقيقى للوجه بدقة بالغة وبتدرجات لونية رائعة، وهذا ما يجعل الرسم بمستحضرات التجميل يستغرق وقتا طويلا فى الرسم حتى يصل الرسام للواقع ويتفادى الوقوع فى الخطأ.

وأكد أن الرسم بمستحضرات التجميل يعد أصعب الأساليب المتبعة فى رسم البورتريهات، حيث يحتاج لدقة وتركيز عاليين لتحديد معالم وتفاصيل الوجه، والنجاح فى الدمج بين درجات الألوان المختلفة، فضلا عن قوة خيال تساعد الرسام على التعبير عن أفكاره ببراعة.

وعن أحلامه، قال مؤمن، إنه يحلم بأن يكون لديه مرسم يضم كل لوحاته ويتيح له الفرصة لإظهار موهبته للنور، ويحقق من خلاله شهرة واسعة فى عالم الرسم بالألوان والفحم ومستحضرات التجميل، مشيرا إلى أن الرسم فن ولغة للجمال ورسالة لابد من توصيلها من خلال لوحات فنية واقعية تنبض بالحياة.

أحمد-مكي
أحمد-مكي

 

الرسام-مؤمن-عماد
الرسام-مؤمن-عماد

 

الرسم-باستخدام-الفحم
الرسم-باستخدام-الفحم

 

الرسم-بالفحم
الرسم-بالفحم

 

الرسم-بالفحم-والألوان
الرسم-بالفحم-والألوان

 

الرسم-بالفحم-والرصاص
الرسم-بالفحم-والرصاص

 

الرسم-بمستحضرات-التجميل
الرسم-بمستحضرات-التجميل

 

الفنان-كريم-عبدالعزيز
الفنان-كريم-عبدالعزيز

 

تامر-حسني
تامر-حسني

 

لوحات-فنية-باستخدام-مستحضرات-التجميل
لوحات-فنية-باستخدام-مستحضرات-التجميل

 

لوحات-فنية-للشاب-مؤمن-عمان
لوحات-فنية-للشاب-مؤمن-عمان

 

لوحات-وجداريات-فنية-للموهوب-مؤمن-عماد
لوحات-وجداريات-فنية-للموهوب-مؤمن-عماد

 

لوحة-فنية-باستخدام-الفحم-والألوان
لوحة-فنية-باستخدام-الفحم-والألوان

 

لوحة-فنية-بالرصاص-والفحم
لوحة-فنية-بالرصاص-والفحم

 

مؤمن-أثناء-تجميل-كليته-بالرسم
مؤمن-أثناء-تجميل-كليته-بالرسم

 

مؤمن-أثناء-تنفيذه-لإحدى-الجداريات
مؤمن-أثناء-تنفيذه-لإحدى-الجداريات

 

مؤمن-عماد-شاب-يبدع-في-الرسم-بالفحم-ومستحضرات-التجميل
مؤمن-عماد-شاب-يبدع-في-الرسم-بالفحم-ومستحضرات-التجميل

 

مؤمن-عماد-يتفنن-في-الرسم-بالرصاص-والفحم
مؤمن-عماد-يتفنن-في-الرسم-بالرصاص-والفحم

 

مؤمن-يبدع-في-الرسم-بالفحم-ومستحضرات-التجميل
مؤمن-يبدع-في-الرسم-بالفحم-ومستحضرات-التجميل

 

مؤمن-يبدع-في-الرسم-بمستحضرات-التجميل
مؤمن-يبدع-في-الرسم-بمستحضرات-التجميل

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة