قال الكاتب الصحفى عزت إبراهيم رئيس تحرير الأهرام ويكلى وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن نشر ثقافة حقوق الإنسان لا تنفصل كثيرا عن نشر ثقافة السلام والتسامح، مضيفا أن مصر ليست بعيدة عن السياق العالمى لنشر ثقافة الحقوق و التسامح .
وأضاف عزت إبراهيم خلال كلمة له فى فاعليات النسخة الثالثة من منتدى منظمات المجتمع المدنى الذى ينظمه مجلس الشباب المصرى:"نشهد حركة كبيرة فى مصر الآن وتوسع فى دور المجتمع المدنى، وأصبح الآن هناك إدراك مجتمعى لاستعادة الوحدة والمجتمع أصبح أكثر تماسكا، لابد من شراكة بين المجتمع المدنى والمؤسسات الإعلامية من أجل مزيد من التوعية بشأن نشر ثقافة التسامح وكذلك لابد من الشراكة مع المؤسسات التعليمية، هناك حراك حقيقى فى المجتمع المدنى".
بدأت منذ قليل، فاعليات النسخة الثالثة من منتدى منظمات المجتمع المدنى الذى ينظمه مجلس الشباب المصرى، والذى يقام تحت عنوان دور منظمات المجتمع المدنى فى نشر ثقافة التسامح والسلام .
وقالت مى عجلان مديرة وحدة البحوث بمجلس الشباب المصرى، إن المجتمع المدنى يلعب دورا فعالا فى مواجهة التحديات والمساعدة فى البناء والتطوير عن طريق عقد الشراكات وتكوين جبهة قوية موحدة من جميع المنظمات للتصدى للظواهر المجتمعية المختلفة والقضايا المحلية.
وأضاف مى عجلان خلال كلمة لها فى المنتدى، أن المجلس ينظم منتدى منظمات المجتمع المدنى الأكبر فى مصر من خلال عدد مؤسسات ومنظمات المجتمع المدنى والذى تعقد دورته كل عامين، مشيرة الى أن الدورة الأولى من المنتدى عقدت فى ديسمبر 2017 بمشاركة رؤساء مجالس إدارة أكثر من 150 جمعية ومؤسسة أهلية مصرية بالإضافة لعدد من رؤساء وأعضاء اللجان بمجلس النواب بعدد من رموز الفكر والثقافة والإعلام والعمل الأهلى بمصر.
ولفتت مى عجلان إلى أن النسخة الثانية من المنتدى عقدت فى عام 2019 بمشاركة أكثر من 350 شخصية من رؤساء وأعضاء مجالس إدارة المؤسسات والمنظمات الفاعلة بالمجتمع المصرى، بالإضافة لعدد كبير من قيادات الأحزاب السياسية الممثلة برلمانيا ولفيف من اعضاء مجلس النواب وذلك تحت شعار من المجتمع المدنى ولصالح المجتمع المدنى حيث يتم تصميم المنتدى من قبل مؤسسة مجلس الشباب المصرى كمؤسسة مجتمع مدنى الى جميع المؤسسات والمنظمات الأخرى لتوحيد الجهود فى القضايا المجتمعية المختلفة.
وتابعت:" وتأتى النسخة الثالثة من منتدى منظمات المجتمع المدنى لعام 2021 بمثابة تتويج لنجاح دورتين من المنتدى على مدار الخمس سنوات الماضية وذلك لمناقشة أحد أهم القضايا على المستويات العالمية والإقليمية والمحلية وهى قضية السلام والتسامح".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة