ساعة إجابة.. خرجت تشكو همها لله فكان الفرج.. كواليس لقاء أم مريم مع الرئيس السيسى.. فوجأت به يحدثها فبكت أمامه.. والرئيس: متخافيش إنتِ اختى وولادك ولادى واللى انتى عايزاه هيحصل .. فيديو

الأحد، 19 ديسمبر 2021 04:40 م
ساعة إجابة.. خرجت تشكو همها لله فكان الفرج.. كواليس لقاء أم مريم مع الرئيس السيسى.. فوجأت به يحدثها فبكت أمامه.. والرئيس: متخافيش إنتِ اختى وولادك ولادى واللى انتى عايزاه هيحصل .. فيديو أم مريم
كتب ـ أسامة طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ربما هي ساعة إجابة تلك التي جمعت السيدة أم مريم، والرئيس عبد الفتاح السيسى، لتشكو له همها ويمسح هو عن كاهلها كل هذا الحزن بكلمات بسيطة عندما قال لها: ماتعيطيش كل اللى عايزاه هايحصل إنتى أختى وولادك ولادى .
 
 
رحلة بحث طويلة استمرت قرابة 13 ساعة حتى تمكنا من إيجاد أم مريم التي حتى لم نكن نعرفها بهذا الإسم قبل الوصول إليها ، فاللقاء الذى جمعها بالرئيس لم تذكر فيه إسمها ولم تظهر به ملامحها بوضوح، وهو الأمر الذى جعل الأمر أكثر صعوبة حتى وصلنا إلى منزلها.
 
بيت قديم اقترب وقت إزالته لما يمثله من خطورة على من بداخله، وجدنا شقيقتها أم عادل التي استقبلتنا بابتسامة رغم مرضها وقالت إن أختها دائماً مع شقيقتها الأخرى في مستشفى القصر العينى، وبعد التوصل لرقم الهاتف قمنا بالإتصال بأم مريم التي قالت : معلش مش هاينفع النهاردة عشان قاعدم مع أختى في المستشفى وهى في العناية المركزة وهكذا أخذنا موعداً منها وكان اللقاء.
 
في الموعد وأمام مستشفى القصر العينى قابلنا أم مريم بعيون ملأتها الدموع، بدأت في رواية الموقف الذى تأمل أن يغير حياتها: كنت خارجة من البيت قولت أروح أقعد في أي حتة أعيط وأكلم ربنا وفجأة لقيت الريس قدامى شاورتله قالى تعالى وكان في غاية الأدب والإحترام" .
 
تتذكر أم مريم ما دار في هذه المقابلة قائلة: قولتله ياريس أنا نفسى أفضل ساكنة جانب القصر العينى عشان أنا باجى هنا عشان أتابع حالة أختى، وكمان أختى التانية بروح معاها عشان تغسل الكلى، وإذا اتنقلت بعيد مش هاعرف أجيلهم باستمرار وأختى اليوم اللى مابتشوفنيش فيه نفسيتها بتتعب.
 
وعن بكائها تقول: لما إفتكرت إخواتى وأنا بتكلم مع الرئيس معرفتش أمسك نفسى وقعدت أعيط ، لأنى مسئوله عن إخواتى وأبويا المريض وأخوية من الصم والبكم ، وإخواتى مرضى بالقصر العينى، فالريس قالى ماتعيطيش إنت أختى وولادك ولادى وإخواتك إخواتى واللى عايزاه هايتعمل.
 
أضافت أم مريم: راجل طيب والله وكل الناس بتحبه بيمشى وسطينا كده عادى لا حرس ضايقنى ولا أمن منعنى ربنا ينصره ويبارك فيه ويخليه لمصر.
 
ولا يعتبر البعض جوالات الرئيس عبد الفتاح السيسى على المشروعات الجديدة مجرد جولات عادية، بل هي رحلة إلى قلوب المصرين ليتفقد حالهم ويبحث في مشاكلهم ويساعدهم في حلها.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة